كشف مصدر مسؤول فيما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية" أن القوات الفرنسية بدأت ببناء قاعدة عسكرية لها في مدينة عين العرب بريف حلب الشمالي الشرقي أسوة بالأمريكيين.
وأكد المصدر نية الفرنسيين بناء القاعدة على هضبة مشتنور المطلة على مدينة عين العرب لإقامة خبراء ومستشارين عسكريين فرنسيين موجودين هناك،
وأضاف المصدر أن خبراء فرنسيين وبريطانيين موجودين في ريف منبج الى جانب الخبراء الأمريكيين الذين يقودون ما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية" (قوات كردية) سعيا لفرض وجودهم في سوريا وانتهاك سيادة البلاد.
في غضون ذلك سيطر الجيش السوري على مفرق الرصافة - الطبقة الاستراتيجي بريف الرقة الغربي مستعيدا محطة الكهرباء وحقول النفط في المنطقة.
وفي ريف حلب باتت ما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية" تطوق بلدة منبج بالكامل.
في موازاة ذلك ارتكب تنظيم داعش الارهابي مجزرة في قرية الغندورة شمال شرق منبج راح ضحيتها اكثر من اربعين مدنيا بينهم أطفال ونساء وشيوخ.
وفي ريف حلب الجنوبي أفشل الجيش السوري وحلفاؤه محاولة مسلحي جيش الفتح مهاجمة بلدتي خلصة وزيتان.