باتت قواتنا المسلحة الباسلة على بعد 20 كيلومترا عن مطار الطبقة العسكري الذي يبعد أقل من 10 كم عن مدينة الطبقة
وبذلك تكون قواتنا الباسلة قد اقتربت من المطار العسكري ذو الأهمية الاستراتيجية ومن المدينة (الطبقة) والتي تعتبر أهم من( الرقة المدينة مركز المحافظة) سكانيا وجغرافيا وخاصة أنها تفتح الطريق نحو سد الفرات أهم السدود وأعظمها على الاطلاق في سورية
يدرك حماة الديار أهمية أن يكون مطار الطبقة في أقصى سرعة في قبضتهم لسبب آخر غير أهميته بالنسبة لطيراننا الحربي وهو الا يتحول المطار الى قاعدة عسكرية والى مطار للناتو في وسط سورية ان سبقه اليه الأمريكي والعملاء الأكراد
التوقع الأعلى احتمالا ان يتجه العملاء الأكراد بتوجيه أمريكي نحو ريف حلب الشمالي وعفرين تحديدا لوصلها بعين العرب
وهذا يتيح لقواتنا السيطرة على الباب ومنها الى الحدود التركية لقطع الطريق على العملاء الأكراد في محاولتهم وصل عين العرب بعفرين
اما ان توجه العملاء الأكراد بأمر سيدهم الأمريكي نحو الرقة بدل شمال حلب فيكون الجندي السوري أمامه خياران اما الى الرقة عبر الطبقة او عبر الرصافة خاصة انه يسيطر على مفرق الرصافة
في كل الأحوال وبرغم مشاركة قوات غربية أطلسية الى جانب العملاء الأكراد: فان الجندي العربي السوري وحلف المقاومة لهم بالمرصاد ولن يطأ الرقة محررا الا أقدام حماة الدياار.. أما تفتيت سورية وانشاء كيان كردي مستقل يكون نواه لاقامة دولة كردية في سورية فهو ما سيجهضه جيش عقائدي مؤمن بوحدة وطنه وقدسية ترابه مهما بلغت التضحيات