تمكنت قواتنا المسلحة الباسلة والقوى الرديفة لها مساء أمس، من فرض سيطرتها بشكل كامل على القطاع الجنوبي للغوطة الشرقية بريف دمشق. فبعد معارك عنيفة مع فصائل االارهاب والتي بدأت من بلدة بالا، أحكمت قوات الجيش السوري السيطرة، على القطاع الجنوبي للغوطة الشرقية بريف دمشق وبذلك تكون بلدة بالا أخر معقل لفصائل الارهاب المسلح في القطاع الجنوبي للغوطة الشرقية وكان المسؤول عن تلك الجبهة بشكل خاص فيلق الرحمن وجيش الفسطاط الارهابيان قبل أن ينسحبا منها. وللايضاح فان القطاع الجنوبي يضم كل من زبدين، بالا، دير العصافير، بزينة، حاروش، العدمل، مزارع الركابية، مزارع البياض ونولة. وتستمر وحدات قواتنا المسلحة الباسلة بالتقدم وبشكل خاص بعدما تمت السيطرة على بلدة دير العصافير في الغوطة الشرقية وبلدة زبدين بالإضافة للعديد من المواقع في القطاع الجنوبي. فصائل الارهاب تنهزم.. من جهة أخرى حاولت الفصائل الارهابية أن تتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية بعد الهزائم التي وقعت في صفوفها والتي أدت إلى مصرع أكثر من 500 ارهابي مسلح حيث أشارت تلك الفصائل في بيان لها إلى أن ما يسمى جيش الإسلام وفيلق الرحمن توصلا لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار برعاية المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات الخائن رياض حجاب"، ملمحا إلى أن المفاوضات بشأنه جرت في الدوحة. و الاتفاق ينص على "وقف إطلاق النار وتحريم الاقتتال بين العصابات وإطلاق سراح المعتقلين وفتح الطرقات العامة أمام المدنيين وإعادة المؤسسات المدنية إلى أصحابها ووقف التحريض الإعلامي وتشكيل محكمة يوافق عليها الطرفان