أعزائي قراء موقعنا شبكة آرام بريس الاخبارية, نود التنويه اننا ومنذ شهر تقريبا اجرينا هذا الحوار مع السيد وزير الكهرباء المهندس غسان الزامل, خلال الشهر الماضي ولاسباب تقنية خاصة تم تأجيل نشر الحوار مع السيد الوزير خلال الفترة الماضية وها نحن نقوم بنشره اليوم, ونعتذر للسيد الوزير غسان الزامل على هذا التاجيل او التأخير, كما يمكنكم الاستماع الى الحوار من خلال رابط الفيديو المرفق لقناتنا على يوتيوب......تابعونا.......
انطلاقاً من مبدأ الشفافية التي وجه بها السيد رئيس الجمهورية الدكتور بشار الأسد أعضاء الحكومة في الحديث مع وسائل الإعلام يشرفنا أن نستضيف للمرة الثانية السيد المهندس غسان الزامل وزير الكهرباء للحديث عن واقع الكهرباء وما تم انجازه من أعمال
الصحفية هبة قاسم:.....ما الذي تم إنجازه من أعمال خاصةً على صعيد صيانة محطات التوليد منذ توليكم منصبكم وإلى الآن؟
سيادة الوزير:.....سنتحدث عن منظومة التوليد بشكل عام وماذا فعلنا, منظومة التوليد لدينا تُقسم إلى جزئين كوزارة كهرباء لديها مؤسسة توليد تُعنى بالتوليد ومؤسسة النقل والتوزيع تُعنى بنقل الكهرباء وتوزيعها على الأخوة المواطنين،هما مؤسستان منفصلتان تماماً. الأعمال التي تمت على مستوى مؤسسة التوليد أولأ سأتحدث عن موضوع محطات التوليد التي نملكها حيث يعمل منها ٧٥% على الغاز و٢٥% يعمل على الفيول وكل هذه المنظومة هي منظومة غربية بامتياز.
هناك نظام معين لصيانة هذه المجموعات وهناك مؤشرات وعدد ساعات عمل يتوقف عليها, حيث انه بناءً على هذه المؤشرات ومنها ساعات العمل الرئيسية نبدأ بصيانة هذه المجموعات وقد واجهتنا بالفترة الماضية صعوبات كثيرة بتأمين قطاع التبديل نتيجة الحصار لكن بذلنا كل جهد ممكن للحصول على هذه القطع.
أُجريت بعض أعمال الصيانة وأعمال إعادة التأهيل بالمحطات وحالياً نحن مقبلين على تتمة صيانة كافة محطات التوليد ،هناك خطط حكومية وخطط في وزارة الكهرباء لإعادة تأهيل كافة أجزاء المنظومة الكهربائية فيما يخص التوليد. أنجزنا بموضوع الصيانة وكان جلّ اهتمامنا إعادة تأهيل محطة حلب الحرارية حيث أنجزنا المجموعة الخامسة وتم وضعها بالخدمة بالشهر السابع وحالياً نحن بالمراحل الأخيرة لإنجاز المجموعة الأولى وقيد التعاقد لإنجاز المجموعات الثانية والثالثة والرابعة وهناك اجتماع مهم غداً للتوصل إلى اتفاق مع الشركات لمتابعة تأهيل المجموعة الثانية والثالثة أما أعمال الصيانة فهي أعمال مستمرة بشكل دائم لكافة محطات التوليد العاملة سواء على الفيول أو الغاز, تواجهنا بعض المشاكل من تأمين قطع التبديل نتيجة الحصار الجائر الذي فُرض على سورية لذلك نجد صعوبة ونحتاج إلى وقت كبير لتأمين تلك القطع.
حالياً أمنّا بعض القطع لمحطة بانياس ومحطة دير علي وإن شاء الله المباشرة قريباً وستكون إحدى المجموعات في بانياس جاهزة قبل الشتاء وسيكون جزء كامل من محطة توليد دير علي قد تم إجراء الصيانة الكاملة له قبل بداية فصل الشتاء.
الصحفية هبة قاسم:.... يحضرني سؤال استنتاجي من كلام حضرتكم سيادة الوزير وهو كالتالي, كم هي الطاقة الإنتاجية بالمجمل من التيار الكهربائي لمحطات التوليد التي تمت صيانتها وإعادة تأهيلها؟
سيلادة الوزير..... بالنسبة لمحطة حلب كل مجموعة منها استطاعتها 200MW المجموعة الأولى التي وضعت بالخدمة 200MW والمجموعة الثانية أيضا 200MW وفي هذا العام سنكون أضفنا كمجموعات جديدة غير عاملة 400MW غير الموجودة مسبقاً إضافة إلى رفع استطاعة محطة الزهراء نتيجة أعمال الصيانة وستصل الى 100 أو 110
وسيتم رفع ثلاث مجموعات خلال هذا العام الى 185MW وسنضيف تقريبا 60MW على كل مجموعة أي ثلاث محطات ستصبح 180MW أما بالنسبة لمحطة بانياس فهي تُعطي حالياً ثلاث مجموعات وكل مجموعة 50MW وسيتم رفع المجموعة الأولى إلى160MW بعد توقيع العقد وسنكون أضفنا أيضاً حوالي 100MW وأيضاً بمحطة توليد دير علي هناك أعمال نقوم بها وسيتم رفع استطاعة هذا الجزء من هذه المحطة بحدود 100MW حيث تم وصول بعض القطع والبعض الآخر نحاول تأمينه وهناك مبشرات لإحضار هذه القطع للمباشرة بأعمال الصيانة التي قد تستمر إلى ٥٠ يوم بعد توفر القطع التبديلية
الصحفية هبة قاسم:.....كم يكون مجمل إنتاج الطاقة الكهربائية ضمن سورية؟
سيادة الوزير:...... بحدود 2000MW إلى 2200MW
الصحفية هبة قاسم:.....تم عقد عدة اجتماعات بخصوص الربط الكهربائي بين سورية ولبنان والأردن، كم بلغت تكاليف صيانة الشبكة داخل الأراضي السورية وكيف تمت تغطية هذه التكاليف؟
سيادة الوزير:.... تم المباشرة بهذا الموضوع نتيجة إيماننا بالقومية العربية ونحن نحاول قدر الإمكان محاربة الكيان الغربي عن طريق التآخي العربي،هناك حاجة ماسة لدى الأخوة في لبنان للطاقة الكهربائية كما هي الحاجة في سورية., عندما لجأ الأخوة اللبنانيين للمساعدة بإعادة تأهيل هذا الخط باشرنا بتوجيه حكومي انطلاقاً من ايماننا بالوحدة العربية, وأنجزنا الخط الذي كانت تكلفته 5ونصف مليون دولار هي من موارد القطاع المتوفر لدينا في سورية من تجهيزات موجودة بمستودعاتنا تمت إعادة التأهيل أيضاً هناك حاجة ماسّة لتأهيل هذا الخط بالنسبة لنا في سورية لأن معظم أجزاء هذا الخط هي التقاء في منطقة كانت تسيطر عليها العصابات الإرهابية المسلحة وتم سرقة بعض الخطوط وتدمير باقي جزء كبير من أبراج لذلك أخذنا قرار بإعادة تأهيل هذا الخط بوضع توتر عالي لحمايته أولاً لمساعدة الأخوة اللبنانين وثانياً لحمايته من سرقة ماتبقى من هذا الخط من قبل بعض اللصوص والمتواجدين في هذه المناطق إذ تم تأهيله وإعادة وضع توتر عالي وهي حاجة أساسية لوزارة الكهرباء.
يوجد توتر على هذا الخط لكن لا نستطيع استجرار الكهرباء إلى لبنان أو الأردن.
الصحفية هبة قاسم:..... هل تمت أعمال صيانة هذه الشبكة بخبرات من وزارة الكهرباء والمؤسسات التابعة لها أم تم الاستعانة بشركات القطاع الخاص؟
سيادة الوزير:.... لا أبداً، هذا الخط تمت صيانته من قِبل وزارة الكهرباء بجهود كاملة منها حيث تم تكليف بعض الأشخاص بتنفيذ أعمال مدنية من خارج وزارة الكهرباء لصب بيتون وغيرها وتم تكليف بعض المتعهدين بأعمال مدنية فقط بالأبراج التي تمت سرقتها, والأعمال مدنية فقط, لكن الأعمال الكهربائية والتقنية والفنية تمت بمساعدة كوادر من وزارة الكهرباء ومؤسساتها.
الصحفية هبة قاسم:..... بالنسبة لمشاريع الطاقة البديلة أو الطاقة المتجددة، نحن نعرف أوروبا المتقدمة علينا بعشرات السنين تنتج كهرباء من خلال مشاريع الطاقة المتجددة بما يعادل ١٤% ومن محطات الطاقة النووية بما يعادل ٢٠% والباقي تنتجه من الوقود الأحفوري(الغاز والنفط)الذي كانت تستورده من روسيا عبر خطوط إمداد الغاز والنفط., أين وصلت مشاريع الطاقة أو مايُسمى بالطاقة البديلة (الطاقة الخضراء،المتجددة..) هذا الشق الاول أمّا الشق الثاني فهو أن هناك من يقول أن الطاقة البديلة هي عبارة عن يوتوبيا خاصة بظل إنشاء تحالف دولي منذ عدة أشهر للطاقة المتجددة وهذا التحالف الدولي يحاول أن يفرض على كل الدول أن تستخدم الطاقة البديلة(الرياح والكهرباء و الطاقة الشمسية)لإنتاج الكهرباء بدلاً من الوقود الأحفوري, فما هو ردكم سيادة الوزيرعلى هذا الكلام؟
سيادة الوزير:..... أنا اتحفظ على الأرقام التي ذكرتيها, حيث لدينا إحصاءات تقول كلام آخر إذ أنها طاقات رديفة ليست البديلة وليست المتجددة, ومن الطاقات الرديفة وصلت الى ٣٣ و٣٤% وخطط هذه الدول هي أن تصل في عام ٢٠٣٠ الى ٤٠% وهي أرقام كبيرة هي ليست بروباغندا بالتأكيد الطاقات المتجددة أو الرديفة أو الطاقات الشمسية أو الريحية, وهناك العديد من طرق توليد الطاقات النظيفة في طور الدراسات بالعالم كله نحن في سورية حقيقة نسعى لتنشيط هذه المنظومة حيث أننا باشرنا ببعض المشاريع هي طاقة نظيفة لا تحتاج إلى وقود وهذا الأهم.
من أبرز ميزات هذه الطاقات أنها لا تحتاج الى وقود ولا تؤثر على الغلاف الجوي إطلاقاً وتخفف من الانبعاثات الغازية لذلك يتم منح هذه الدول التي تقوم بهذه الأعمال مكافآت على تخفيف انبعاثات الكربون, فهناك معادلة كل واحد طن من تخفيف انبعاثات الكربون يتم منحه ما يعادل له بالعملة الصعبة., لكن يوجد صعوبات كثيرة في سورية بالنسبة لهذا الموضوع وأهمها هي العقوبات التي فُرضت على سورية والعقوبات المالية الأكثر هي عدم وجود قناة مصرفية مابينها وبين الدول الأخرى, إذ ان كل التجهيزات يتم استيرادها من الخارج وهناك صعوبات مصرفية تعاني منها وزارة الكهرباء في تأمين قناة مصرفية لتحويل بعض الأموال من أجل استقدام هذه الطاقات ووضعها موضع التنفيذ في سورية لكن حاولنا ونحاول وهناك أمور مبشرة إن شاء الله. سيكون تنفيذ استراتيجية وزارة الكهرباء في الطاقات الرديفة هو هدف أساسي. الاستراتيجية نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي وبالأخبار ونُشرت على مواقع الوزارة وسوف نسعى جاهدين إلى الاستراتيجية التي ستكون خلال الأيام القليلة القادمة وسنشهد أعمال جيدة بهذا المجال حيث سيتم وضع بعض مشاريع الطاقات المتجددة والرديفة بالخدمة.
الصحفية هبة قاسم:..... هل هي قطاع خاص أم هي مشاريع تقوم بها وزارة الكهرباء والحكومة؟
سيادة الوزير:...... المشروع الذي قمنا فيه قديماً كان صغير،حالياً هناك مشروع عام لوزارة الكهرباء وهو قيد التنفيذ ويُعد الأكبر في سورية وهو في المراحل الأولى للتنفيذ واستطاعته 300MW, انطلقنا به لكن بوتيرة بطيئة نتيجة الصعوبات المصرفية كصعوبة تأمين قناة مصرفية لتحويل الأموال إلى الخارج وإلى الشركات التي يتم استيراد القطع منها.
الصحفية هبة قاسم..... هل هي شركات أوروبية؟
سيادة الوزير:..... لا هي شركات من الدول الصديقة لكن هناك قناة مصرفية(نظام سويفت)
الصحفية هبة قاسم:..... المعروف بالنسبة لنظام سويفت أنه بعد قمة شنغهاي وقبل قمة شنغهاي الأخيرة التي حضرها الرئيس الصيني والرئيس الروسي أن عدد من الدول بدأت الربط من خلال بطاقة مير الروسية (مصر،الإمارات،الهند،وبعض دول القوقاز المنضوية تحت اتحاد الجمهوريات الروسية)..لماذا لا يتم تأمين البديل بهذه الطريقة؟
سيادة الوزير::..... يتابع حاكم مصرف سوريا المركزي وزير المالية هذه التغييرات وهذه من مهامهم وبالتأكيد هم يسعون جاهدين لكن هي مشكلة يعاني منها أولاً حاكم مصرف سورية المركزي وثانياً وزارة المالية وبالتأكيد ينعكس على كل الوزارات لذلك بالتأكيد هم يقومون بهذه الأعمال للانضمام لأي نظام مصرفي يؤمن سهولة التدفقات المالية المتبادلة سواء من الداخل إلى الخارج أو بالعكس.مداخلة الصحافية هبا قاسم: خاصةً بالنقطة التي أريد تسليط الضوء عليها هذه الاتفاقيات مع الدول الصديقة أتاحت إلى كافة الأعمال التجارية والتعهدات وحتى الاستثمارات التبادل بعملة نفس البلاد هذا يقوي واقع العملات الوطنية في هذه البلاد سواء الليرة السورية أو العملات الأخرى تتمة جواب الوزير: كما ذكرت هناك بالتأكيد أعمال يقوم بها مسؤولين عن الخطة المالية والتي هي وزارة المالية وحاكم مصرف سورية المركزي ونحن نتابع معهم كوازرة كهرباء, لكن أتمنى توجيه السؤال لهم بكل الاحوال نحاول بكل الطرق إيجاد قناة مصرفية خاصة بوزارة الكهرباء وخصوصاً بعد صدور قرار مجلس الأمن باعتبار الكهرباء أنّها من الأعمال الإنسانية وهذا الشي سهّل الأمر نوعاً ما بالرغم من أنه لم يكن انعكاس كبير لأن أساساً الأمم المتحدة ومجلس الأمن لم يفرضوا عقوبات على سورية بهذا المجال, لانها عقوبات أُحادية الجانب فرضها الجانب الأوروبي (الاتحاد الاوروبي والامريكيين)لذلك اتوقع أنّه سيكون هناك سهولة بالمرحلة القادمة تبعا لقرار مجلس الأمن.
كان هناك تواصل كبير مع الامم المتحدة ومع المنظمات الإنسانية لرفع العقوبات عن قطاع الكهرباء على اعتبار أن هذا القطاع هو قطاع إنساني وخدمي ووصلنا إلى نتيجة بجهود وزارة الخارجية.وصلنا الى نتائج مقبولة من ناحية المبدأ وقريبا سنصل إلى رفع العقوبات كاملة عن هذا القطاع التي بالتأكيد سيشهدها المواطن السوري من قبل أعمال وزارة الكهرباء والوزارات الأخرى عندما سيتم رفع العقوبات عن هذا القطاع سيشهد المواطن السوري تحسن واضح بالمنظومة الكهربائية ونعمل كحكومة بشكل دائم لرفع هذه العقوبات.
الصحفية هبة قاسم:.....تحدثنا سابقا عن ملفات الفساد وجميعنا قرأ ما تم نشره على صفحات الفيس بوك عن فساد كبير في أعمال صيانة سابقاً وليس الآن في المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء وأعمال الصيانة لمحطات التوليد والسؤال هو أين وصل البحث والتحقيق في هذه الملفات؟
سيادة الوزير..... هذه الملفات كاملة تكون في عهدة الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش ولم تظهر نتائج التحقيق بعد.
الصحفية هبة قاسم...... هل يمكن اطلاعنا لنطمئن المواطنين،على الأقل رؤوس أقلام خاصة اننا سمعنا كثيراً عن إقالات حصلت وتغييرات شبه جذرية.؟؟؟
سيادة الوزير:..... من أساء إلى هذا القطاع سيُعاقب بالتأكيد نحن نسعى للارتقاء بعمل وزارة الكهرباء ومؤسساتها التوليد والنقل والتوزيع لكن الإدانات تأتي من الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش.تم تدقيق كل الملفات التي حولها شكوك والتأكد أن هناك بعض الانحرافات وتم نقل الملف إلى الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش, مداخلة الصحفية هبة قاسم: بناءً على ذكر الارتكابات والانحرافات التي ذكرتها حضرتك سيادة الوزير،ألم تؤثر هذه الارتكابات والانحرافات على عمل المنظومة الكهربائية؟ألم يدفع المواطن السوري ثمنها؟ر
سيادة الوزير:........عندما تظهر نتائج التحقيق وسيتم الحساب وستظهر قبل نهاية هذا العام إن شاء الله.
-الصحافية هبة قاسم: هل ستصارحون بها الرأي العام؟
-سيادة الوزير: بالتأكيد.
-الصحافية هبة قاسم: محور أخير ماذا عن التقنين الكهربائي ونحن مقبلين على فصل الشتاء وهناك تنبؤ يقول أنه سيكون الشتاء الأصعب على الإطلاق وخاصة في ظل انتشار جائحتين (الكوليرا والكورونا). ماهي خطتكم لتحسين واقع الكهرباء خلال فصل الشتاء؟
سيادة الوزير.....تحدثنا عن موضوع الأعمال التي نقوم بها لصيانة محطات التوليد من جانب وتحدثنا أيضاً عن أعمال زيادة الشبكة الكهربائية بموضوع تجهيزات مؤسسة النقل والتوزيع وأنه سيكون هناك أعمال إضافة مراكز تحويل وتجهيز محطات جديدة ويلزمنا تأهيل ما دمره الإهاب ومحطات تحويل جديدة وتجهيز مراكز جديدة وإضافة بعض المدن والقرى والبلدات التي دمرها الإرهاب إلى المنظومة الكهربائية في مجال صيانة مجموعات التوليد, وقد ذكرنا سابقا ماذا نفعل استعداد لفصل الشتاء هناك بعض محطات التوليد التي ستُوضع بالخدمة سواءً على مجموعة الطاقات الرديفة أو موضوع محطة الرستن الذي سيوضع قريبا بالخدمة او محطة حلب.
سيتم وضع مجموعة بالخدمة على مجال التوليد لكننا بحاجة إلى وقت لإعادة المنظومة الكهربائية إضافة إلى صعوبة التقنين حقيقةً لكي لأ نجلد أنفسنا كوزارة كهرباء أكثر من الجلد الذي يتحمله المواطن. السبب الاول لزيادة التقنين هو خروج منطقة مهمة من سورية ووقوعها تحت سيطرة العصابات الإرهابية المسلحة المدعومة من قبل أمريكا،وعندما سيتم تحرير المنطقة سيشعر المواطن السوري بتحسن كبير لحظي بواقع الكهرباء.
-الصحافية هبة قاسم: بما أنك تطرقت إلى موضوع العصابات الإرهابية على أهم مناطق النفط والغاز السوري, أذكر أن السيد وزير النفط صرح في الشهر الماضي أن إنتاج وزارة النفط من الغاز الطبيعي وصل لحدود ١٤ مليون ومئة ألف متر مكعب يومياً،منها غاز نظيف ١١ مليون ومئة ألف حصة وزارة الكهرباء أي ٨٢% اي بحدود ٩مليون ومئة وواحد ألف وسطياً حسب تصريحه قال أن وزارة الكهرباء تستلم بمعدل وسطي ٨ مليون و٦٠٠ ألف متر من الغاز يومياً وإذا حسبنا قبل سنتين نفس الكميات مع المحطات العاملة على الفيول المفروض عدم وصول التقنين إلى هذه الدرجة،بعض المناطق تغذيتها نصف ساعةمقابل 5 ساعات ونصف تقنين بما فيها بعض مناطق العاصمة دمشق.؟؟؟؟
-سيادة الوزير:لم أرى ذلك التقرير أبداً. مداخلة الصحافية هبة قاسم: تم نشره على كل وسائل الإعلام.وأنا حاولت التواصل مع مكتب وزير النفط أريد الوقوف على حقيقة بعض الأرقام لكن لم نأخذ جواب إلى الآن.
-سيادة الوزير: حالياً ما يصل محطات التوليد بحدود ٦ ونص مليون متر مكعب من الغاز يومياً إضافةً إلى ٨٠٠ ألف متر مكعب تصل إلى محطة السويدية التي تغذي الحسكة وتوابعها. هذه هي حصة وزارة الكهرباء ٦ ملايين ونص إضافة إلى٨٠٠ الف, وهذا يعني ان ٧ ملايين وثلاثمئة ألف هي حصة وزارة الكهرباء نحذف منها ٨٠٠ ألف التي تصل باتجاه السويدية التي تغذي المناطق التي تكون خارج السيطرة وبالتأكيد نحن ندعم مواطنينا فيها وتُدار من قبلنا حيث يتأمن لهم رواتب ويتم إجراء الصيانات أيضاً لهذه المحطات من قبلنا لأن هناك مواطنين بالتأكيد مرغمين على البقاء بهذه المناطق لحماية أراضيهم وعدم تهجيرهم ونحن نساعد إخواننا بالبقاء بهذه المناطق من خلال إجراء بعض أعمال الصيانة وخلال محاولة تزويدهم بالطاقة الكهربائية من أجل استمرار الحياة في هذه المناطق.
-الصحافية هبة قاسم: استنتج من كلام حضرتكم أن هذه الأرقام التي تم نشرها بتقرير وزارة النفط في الشهر الماضي هي بحاجة إلى إعادة تدقيق؟
-سيادة الوزير: لم اسمع أي معلومات عن ذلك.
-الصحافية هبة قاسم: السؤال الاخير،عاد الحديث في الشارع في دمشق وبعض المحافظات الأخرة بأن هناك من سيسعى إلى إنزال الأمبيرات خلال موسم الشتاء،
هل هذا الأمر صحيح أم تنفونه؟
-سيادة الوزير: بالتأكيد ؛نفيه إذ أن هناك بعض الأشخاص خارج الحكومة نحن نحارب هذه الظاهرة وسنسعى بشكل كامل لزيادة عدد ساعات التغذية لمحاربة ال؛مبيرات بشكل تلقائي كما فعلنا بحلب.
-الصحافية هبة قاسم: لكن المواطنين بحلب يشتكون أنها تحسنت شهرين وعادت كما هي لوضعها السيء.؟؟؟
-سيادة الوزير: أتينا لفصل الصيف وكانت الحرارة مرتفعة وعلى البدء بفصل محطات التوليد من أجل الصيانة استعداداً لفصل الشتاء بالتأكيد لكن خلال الأيام القليلة القادمة أي خلال أسبوع ستعود الأمور إلى ما كانت عليه في حلب وغيرها من المناطق.
-الصحافية هبة قاسم: وبالشتاء سيعود التقنين أقوى بقليل؟
-سيادة الوزير: نتيجة الاستهلاك الكبير،نتيجة عدم وجود مازوت التدفئة،نتيجة عدم وجود وقود منزلي بالشكل الكافي بالتأكيد ينعكس علينا سلباً, المواطن يستخدم الكهرباء للتدفئة وهذا حقة لكن نتيجة الظرف القاسي الراهن سواء بالنسبة لوزارة الكهرباء أو وزارة النفط هناك قلة بالخدمات ونعترف بذلك لكن هناك صعوبة عند المواطنين ونعمل جاهدين بالاشتراك مع الفريق الحكومي نحاول أن نخفف من هذه القساوة سواء بتأمين المشتقات النفطية أو تأمين الغاز المنزلي ؛و تأمين زيادة في عدد ساعات التغذية الكهربائيةونحن نعمل جاهدين لتجاوز هذا الموضوع.
-الصحافية هبة قاسم: تم إنشاء مختبرات خاصة تحت مظلة مركز بحوث الطاقة من أجل فحص ألواح الطاقة الشمسية والبطاريات وملحقاتها أين وصل عمل مركز بحوث الطاقة بهذا الخصوص؟وهل تم رفض العديد من شحنات ألواح الطاقة الشمسية؟
-سيادة الوزير: عملنا اختبارات ووجدنا انحرافات بالمواصفات المكتوبة على ألواح الطاقة الشمسية وعلى الانفرترات والبطاريات. حالياً نحن في طور إنشاء مخابر للتأكد من هذه التجهيزات بالتعاون مع جامعة دمشق ومركز البحوث العلمية,وسيتم تدقيق هذه المعلومات الموضوعة على اللصاقة التي توجد على ألواح الطاقة الشمسية للتأكد من مطابقتها لما ذُكر عليها, اي مطابقة المواصفات الحقيقية مع ماذُكر على البطاقة التعريفية.
شكرا سيادة الوزير على هذا الحوار وعلى حسن استقبالكم لنا.
أجرت الحوار الاعلامية هبة قاسم
تحرير الاستاذة رقية اسعد.