يواجهون الألم بالثبات.. والضعف بالتصميم.. وظروف الحرب بالتحدّي.. لم يستسلموا يوماً.. بل تعلّموا وعلّموا كيف يكون طعم النصر والفوز.. ونحن كنّا معهم وسنبقى..
عندما سُمِح لهم بالمشاركة.. حصلوا على 8 ميداليات ذهبية و8 فضيات وبرونزيتان في بطولة العالم لـلأولمبياد_الخاص في لوس_أنجلوس 2015.. حيث نافسوا أكثر من 7 آلاف لاعب من 176 دولة..
ولمّا منَعَهم الحصارعلى سورية من المشاركات الخارجية فقدانطلقوا في دورات محلية.. كانت الثانية في ديرعطية هذا العام بمشاركة أكثر من ألف لاعب ولاعبة من مختلف المحافظات السورية..فكانوا أبطالاً بحقّ.. أبطال الأولمبياد السوري الخاص حيث لم يُثنهم الألم أو الضعف أو الاختلاف عن تحقيق النصر والاستمرار رغم العوائق..
السيدة أسماء_الأسد"أميرة الياسمين" -وفي زيارة مفاجأة لإحدى حصصهم التدريبية الدورية- أثنت على إنجازاتهم التي جاءت بعد مسيرة طويلة دعَمَتها شخصياً منذ البداية.. وتابعتها خطوة بخطوة منذ سنوات إلى أن حقّقوا تلك البطولات الدولية.. وعندما حُرِموا من السفر ساندتهم في إقامة دوراتهم المحلية ولا تزال مساندة ومتفقّدة وداعمة لهم ولمؤسستهم..
والجدير ذكره أنه ومن قبل الحرب الارهابية على سورية كان ومازال للسيدة أميرة الياسمين الى جانب رفيق دريها وشريك حياتها- القائد بشار الاسد "أمير الياسمين نشاطات اجتماعية وإنسانية كثيرة غير معلن فمن اهتمام بالطفولة والمتميزين إلى رعاية أبناء وبنات الشهداء وانتهاء بتكريم أسرشهداء وجرحى الجيش والقوات المسلحة وبشكل دائم ودوري خلال سنوات الحرب العجافبالاضافة
لن أجامل وأتملق وأكثر في الكلام والمديح ولكن باختصار "هنيئا لسورية وشعبها بالقلوب والنفوس الكرام."
الإعلامية هبة قاسم/ للحديث بقية إذا كان في عمري بقية
في أول حديث لها في ثماني سنوات أدلت عقيلة الرئيس السوري أسماء الأسد بحديث لقناة “روسيا 24” في إطار فلم وثائقي أعدته القناة الروسية عنها أجابت فيه عن جملة من الأسئلة والاستفسارات.
وفي الفيلم الذي أعدته القناة الروسية تحت عنوان “أسماء الأسد بين الحرب والسلام”، كشفت السيدة اسماء الأسد عن السبب الذي منعها عن مغادرة سوريا، وعمّا إذا تلقت توصيات بالرحيل لقاء الحفاظ على حياتها وحياة أطفالها قالت: لقد كنت هنا منذ البداية ولم أفكر أبدا في أن أكون في أي مكان آخر.
وأضافت: لقد عرضوا علي مغادرة سوريا، بل بالأحرى الهرب منها مع ضمانات بالسلامة والحماية لأطفالي، إضافة إلى ضمانات مالية كذلك. الأمر لا يحتاج إلى العبقرية لفهم حقيقة ما كان يريدونه هؤلاء. الأمر لم يكن يقتصر على رفاهيتي ورفاه أبنائي، بل كان محاولة متعمدة لزعزعة ثقة الشعب السوري برئيسه.
وفي التعليق على دور الغرب في تأجيج الأزمة في بلادها، تساءلت الأسد عن السبب من وراء إجحاف وسائل الإعلام في تغطية مأساة أطفال قرية الزارة وتركيزها على تغطية مأساة الطفلين إيلان وعمران.
وأضافت: لقد قررت وسائل الإعلام الغربية التركيز على هذه المآسي نظرا لأنها اتسقت مع أجندتها، فالغرب لا غيره هو الذي فرق أطفالنا المنخرطين في هذا النزاع وفقا لمواقف ذويهم.
إيلان، كان طفلا سوريا بغض النظر عن الموقف الذي كان يتبناه والداه، وشأن إيلان في ذلك شأن عمران وباقي الأطفال الأبرياء في مذبحة قرية الزارة. هؤلاء الأطفال أبرياء جميعا ومقتلهم خسارة لسوريا بأسرها.
وعلى صعيد ما تشهده حلب، أشارت السيدة اسماء الأسد إلى أن حلب تعاني حالات نزوح وفقر وأمراض ومعاناة غير مسبوقة، معتبرة أن من سخرية القدر أن تركز وسائل الإعلام الغربية على وضع النازحين والسكان المأساوي القابعين في المناطق الخاضعة للمسلحين، وتهمل معاناة النازحين إلى المناطق الأخرى في سوريا.
فيديو مصور
تخوض السيدة الأولى في سوريا أسماء الأسد ، زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، "معركة تنموية" من خلال العمل على مسار المنظمات غير الحكومية، وتشجيع المبادرات الشخصية لا سيما ما يتصل منها بالبعد التنموي والعلمي.
وكشفت الكاتبة والإعلامية السورية بقسم التحقيقات بصحيفة "تشرين" السورية، فريال زهرة، النقاب عن أنّ السيدة الأولى في سوريا أسماء الأسد تقود معركة انطلاقاً من رؤية منهجية واضحة، وقالت "ما تقوم به السيدة أسماء الأخرس في سوريا هو دور تنموي بطريقة ممنهجة وعلمية، فهي صاحبة رؤية متكاملة أقامت على أساسها مجموعة من المنظمات غير الحكومية، من خلال الحوار المباشر مع الناس في مواقعهم".
وتابعت زهرة قولها أنّ عقيلة الرئيس السوري أسست منظمة "فردوس" للتنمية الريفية، وهي "تعمل الآن على إيجاد خطة وطنية متكاملة للإعاقة سيتم إقرارها قريباً بالتعاون بين خبراء سوريين وأجانب، حيث لأول مرة يتم تأسيس اختصاصات بأنواع محددة من الإعاقة في الجامعات السورية بدرجة ماجستير بمعايير عالمية"، وفق توضيحها.
وأشارت فريال زهرة، التي رافقت لمياء الأخرس في العديد من زيارتها الريفية، إلى أنّ طبيعة عمل السيدة الأولى معياره الوحيد هو "العمل ولا شيء غيره"، وقالت "لقد شاركت السيدة أسماء الأسد في العديد من زياراتها الميدانية، وهي عموماً زيارات عمل مباشرة تركز فيها على الحوار مع الناس والاستماع إلى مشاغلهم الأساسية والحقيقية بعيداً عن الرتوشات والتزيين، وتلحّ على معرفة الحقائق بسلبياتها، وهي تعمل الآن على مشروع دمج التكنولوجيا بالتعليم، وتقود مشاريع كبرى في مجال التعلم، واستطاعت بحيويتها أن توجد رأياً عاماً محبّاً لها ليس فقط من النساء بل ومن كافة أبناء الشعب السوري".
ولفتت الإعلامية السورية الانتباه إلى أنّ الموقع الذي تحتله السيدة أسماء الأسد في القصر الجمهوري لم يمنعها من ممارسة حياتها العادية كأم أولا لثلاثة أبناء هم حافظ وزين وكريم، وقالت "إنها تتكلم العربية الفصحى بطلاقة مثلما تتكلم اللغة الإنجليزية، وتحمل أبناءها بنفسها إلى المدرسة، وتناقش مع المعلمين مستويات أبنائها، وتنزل بنفسها إلى الأسواق مرتدية ملابس سورية بالكامل، وترتاد المسارح والمطاعم كأي مواطن سوري من دون التعقيدات الأمنية المبالغ فيها".
يُذكر أنّ السيدة الأولى في سوريا أسماء الأسد هي ابنة الطبيب السوري فواز الأخرس، المتخصص في أمراض القلب، وهو من مواليد مدينة حمص التاريخية التي تضمّ قبر الصحابي الجليل خالد بن الوليد، ومتزوج من سحر العطري من دمشق التي كانت تعمل في السفارة السورية في العاصمة البريطانية، وأنجب منها أسماء الأسد في لندن التي درست فيها وحصلت منها على شهادة البكالوريوس في علوم الكومبيوتر من "كينغز كوليدج" التابعة لجامعة لندن في عام 1996. وتدربت أسماء بعد ذلك على العمل المصرفي، وهي تتقن اللغات العربية والانجليزية والفرنسية والأسبانية.
وِلادَةٌ و صراع مع المرض وَانتصار الشفاء......هي رحلة أميرة القلوب والياسمين السيدة أسماء الاسد. أدركت زهرة الصحراء أن آبَ كان يُمازِحها ، لأنه يعلم أن أهل الشام لا يعرفون معنى الصباح و فيروزياته و قهوته إلا بِعَبَقِ الياسمين. ففي رِحابِ شهر آب يَطيبُ هوى السامِرين ، قصائِدُ حُبٍ و غَزَل تجمعُ ما في الدنيا من عاشقين.
في آبَ وُلِدَت ....وفي آبَ مَرِضَت.....وفي آبَ شُفِيَت وانتصرت ليغدو العيد أعيادا مكللة بالغار فوق جبينها وجباه ظلنا العالي، رُغمَ شماتة الشامتين و حقد الحاقدين. فلا اجمل من مشاهدة اكاليل الغار تعانق الياسمين.
نصف ساعةٍ إستهلتها بخمس ثوانٍ "رحلتي إنتهت ، بكل مُعاناتها و سلبياتها و إيجابياتها ". لحظةُ صَمتٍ طويلة ....قبل أن يأتي اليقين " إنتصرتُ على السرطان "
ويا لها من فرحةٍ ، ويا لَهُ من إنتصار . بشموخ العنقاء الخارجة من تحت الرماد ، تُرَفرِفُ كطائر الفينيق شوقاً لِلقاءِ الأحِبة وداداً بوداد .
السيدة أسماء الأسد حطت الرِحالَ على أثير شاشة الفضائية السورية لأول مرة، تخاطب من أحبها وساندها في معركةٍ كانت صعبة وشبه مستحيلة . دقائقٌ مَرَّت إختصرت الكثير من الأشياء ، وحدها الأسماء هي الزائرة كما كان طَيفُها من ذي قبل حتى في أثناء المرض.
حَولاً كامِلاً كان العِلاج فيه تحدياً و ليس إستسلاماً ، صعباً و ليس مستحيلاً, لم يُثنيها هذا الخبيث عن أداء الواجب في الوقوف إلى جانب ذاك الظل العالي صغيراً كانَ أم كبيرا...يُسانِدُها في ذلك رفيقُ العُمر......
تسترسل السيدة أسماء في حديثها وهي تداعب و تساند بعذب الكلام من أُصيبوا بهذا المرض ، حرصاً منها على نزع ثوب الخوف عنهم ودفعهم إلى الإقتِداءِ بها حتى يحققوا الشفاء التام ، وذلك من خلال تشجيعهم على الإستجابة لحملات التوعية للكشف المبكر عن سرطان الثدي, وإستشهدت بمثال عندما قالت ....كنت أول داعِمَة لهذه الحملات و إستطعت الشفاء لأنني إكتشفت الإصابة بسبب الفحص المُبَكِر . كُلُنا يعلم أن التشاركية الاُسرية في مساندة و دعم المصاب بهذا المرض أو أي مرض كان ، لها ما لها من نتائج إيجابية. وبالنسبة للذين يبثون رسائل الرُعب و الإستسلام، أقولُ لهم ...إن قدراتنا الوطنية في مجال مكافحة السرطان إستطاعت أن تشفي الكثيرين بالرغم من سنوات الحرب التي إستهدفت القطاع الطبي و كوادره البشرية .
لقد آثرتُ العلاج في المشفى العسكري في دمشق وبين أحبتي، ولم أُغادر ، لأن العلاج على أرض الوطن شَرَفٌ ، وما تُشاهِدونَهُ من صُوَر شخصية وثقت مراحل علاجي ما هي إلا وثائق رسمية عن وَطن إستطاع بِكوادِرِه الطبية أن ينتقل من مرحلة العلاج إلى مرحلة التخصص .
إن كل ما تشاهدونه الآن يعود فضله للشهيد الذي نحيا بِفَضله, وللجريح الذي هو مثالنا الحي ولجيشنا الذي هو ظِلنا العالي, ولِدُعاء المكلومين على تغييب أو فقدان أحبتهم هؤلاء الذين هُجِّروا من بيوتهم وما زالوا صابرين, أما الحاقدين و الشامتين حتى في المرض، فأقولُ لهم كيف لِمَن باع وطنه و خانه و شهر السلاح في وجه أخيه وجيش بلده ، أن يتحدث عن الأخلاق و الوطنية .
تُنهي السيدة أسماء الأسد حديثها بِبَسمَةٍ تختصر مُعاناةَ و إنتصار وَطَن......تُصغي لِتلكَ الثُغور الهاتفة من القلوب...أميرة القلوب والياسمين ، حمداً لله على السلامة.
يُذكر أن السيدة أسماء الأسد من مواليد 11/8/1975 _ لندن .متزوجة من السيد الرئيس بشار حافظ الأسد منذ عام 2000 ، ولهما ثلاثة أبناء هم : حافظ و زين و كريم .
و هي إبنة الطبيب السوري فواز الأخرس المتخصص في أمراض القلب و الأوعية الدموية.
..............
تشرف شخصيا على عدة أنشطة ساهمت في رفع سوية المجتمع السوري والمرأة السورية
رئاسة مجلس الأمناء في الأمانة العامة السورية للتنمية والاشراف المباشر على مشروع جريح الوطن ولديها إسهامات عديدة في
الصندوق السوري للتنمية الريفية المتكاملة "الفردوس"
مؤسسة "مورد"لتقديم القروض للنساء و تفعيل دورهن في الإقتصاد
مؤسسة "بداية"
الجمعية السورية لرواد الأعمال الشباب "سيا"
مشروع جريح الوطن .
..............
حاصلة على العديد من الشهادات و الجوائز :_
دبلوم علوم الكومبيوتر 1996 من كوينز كوليدج _ جامعة لندن المَلَكية .
شهادة أم بي أي في التحليل المالي من جامعة هارفرد الأمريكية.
ميدالية رئاسة الجمهورية الإيطالية الذهبية لعام 2008 عن النشاطات الإنسانية
جائزة السيدة العربية الأولى لعام 2008 المقدمة من قبل مؤسسة المرأة العربية بالتعاون مع جامعة الدول العربية
تتقن اللغة العربية و الإنكليزية و الفرنسية و الإسبانية.
Ammar Awad