فجر جديد لسورية... ترامب يُعلن رفع العقوبات واستئناف العلاقات مع دمشق
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من العاصمة السعودية الرياض، قرارًا تاريخيًا برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا والبدء بخطوات لتطبيع العلاقات معها، في خطوة تمثل انتصارًا كبيرًا للشعب السوري وبداية جديدة نحو التعافي والاستقرار.
جاء هذا الإعلان تتويجًا لمسار دبلوماسي طويل ساهمت به المنظمة السورية للطوارئ (SETF)، التي لعبت دورًا حاسمًا ومحوريا في تمهيد الطريق لهذا التحول غير المسبوق في السياسة الأميركية تجاه سورية، حيث قادت المنظمة السورية للطوارئ (SEIF) وفودًا أميركية، ونقلت الرسائل، ونسّقت مباشرة مع البيت الأبيض والرئاسة السورية لجعل هذه اللحظة ممكنة.
فيما يلي أبرز محطات هذا الجهد:
1. قادت المنظمة السورية للطوارئ وفدًا أميركيًا إلى دمشق ضم شخصيات بارزة، من بينها رجل الأعمال الأميركي وخبير الطاقة جوناثان باس، السيدة ميساء قباني نائبة رئيس منظمة العدالة العالمية، السيدة مريم كم ألماز ممثلة لعائلات الأميركيين المفقودين في سوريا، والسيد هنري حمرا ممثلًا عن الجالية اليهودية السورية في الولايات المتحدة.
2. عُقد لقاء مطوّل بين الوفد والرئيس السوري أحمد الشرع دام قرابة أربع ساعات، تم خلاله مناقشة سبل بناء شراكة استراتيجية بين سوريا والولايات المتحدة تقوم على المصالح الاقتصادية والسياسية والأمنية المشتركة، وعلى أساس من القيم الإنسانية المتبادلة. وقد كُلّفت المنظمة بإيصال رسالة الرئيس الشرع إلى الإدارة الأميركية.
3. بعد العودة إلى واشنطن، نقلت المنظمة الرسالة مباشرة إلى البيت الأبيض، ومجلس الأمن القومي، ووزارة الخارجية، والمبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ونائبته مورغان أورتاغوس.
4. كما التقى فريق المنظمة بالسفير الأميركي لدى تركيا توم باراك، وشارك العرض السوري معه. وتم كذلك التواصل مع السفيرة السعودية في واشنطن الأميرة ريما بنت بندر، ومع وزارة الخارجية التركية.
5. ولضمان وصول الرسالة إلى الرئيس ترامب، أطلقت المنظمة حملة إعلامية كبرى شملت تغطيات في كبريات وسائل الإعلام الدولية مثل: وول ستريت جورنال، فوكس نيوز، رويترز، أسوشيتد برس، نيويورك تايمز، واشنطن بوست، الغارديان، بي بي سي، سي بي إس، وغيرها.
وفي تعليقه على هذا التطور المفصلي، قال معاذ مصطفى، المدير التنفيذي للمنظمة السورية للطوارئ: "بكل فخر وامتنان، أعتبر أن مشاركتي في الثورة السورية وفي عمل المنظمة السورية للطوارئ كانت أعظم شرف في حياتي. ما تحقق اليوم هو ثمرة 14 عامًا من الكفاح والعمل المتواصل من أجل سوريا حرة وديمقراطية. لقد ساهم فريق SETF فيما يشبه المعجزة، ونحن ممتنون للرئيس ترامب لمنحه سوريا فرصة تاريخية لبدء صفحة جديدة عنوانها العدالة، والحرية، والكرامة".
تؤكد المنظمة السورية للطوارئ أنها مستمرة في عملها لدعم المرحلة الانتقالية في سوريا، وتعزيز مسار المصالحة الوطنية، وبناء مستقبل يليق بتضحيات السوريين، ويعيد بلادهم إلى خارطة الاستقرار والكرامة.