تصوغ الخلود للدهر إذا إنطوى ، و تؤنس وحشة الوافد برقص السماح إذ إليها....هوى
يغار المجدُ من مفاتنها و يخبر العابرين هنا ...حَلَبا .
عن أبواب حلب أيام الحمدانيين و الدروب المؤدية لقلعتها و الجنود الذين كانوا يحرسون أبوابها و خفايا الأوابد الأثرية في خندق القلعة / قصر _ حمام عام _ خانكاه _ الرباط _ المساجد _ بئر ماء سكن / وعن درج القلعة الممتد من غيابات الزمن البعيد و أبواب الخروج....
كل ذلك و غيره رواه الباحث التاريخي صالح زكور في محاضرته التي عنونها / أبواب قلعة حلب / يوم 6/2/2020 بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية و برعاية و حضور وزير السياحة المهندس محمد رامي رضوان مرتيني . و الضيوف أعضاء مجلس الشعب و مجلس المحافظة و المكتب التنفيذي و نيافة مطران كنيسة الروم الكاثوليك و رئيس نقابة المهندسين و مدير سياحة حلب و رئيس غرفة السياحة .
يحين وقت المغيب و تأبى شمسها الأفول....
فكما هي قلعتها كطائر الفينيق شامخة ، كذلك أزقتها و أسواقها تنفض عن كاهلها رماد شذاذ الآفاق الذين إندحروا من على أعتابها كمن سبقهم....
يواكب السيد وزير السباحة محمد رامي رضوان مرتيني و محافظ حلب السيد حسن دياب موكب العبور إلى الغد المشرق من خلال متابعة عمليات الترميم و التأهيل التي شملت خان الشونة و سوق خان الحرير القديم و مدخله و أقواسه وواجهاته الحجرية و إنارتها...
ولا يستثنى من ذلك مشروع تأهيل مبنى إحتضان الحرف التقليدية بالإضافة إلى تجديد البنى التحتية لساحة الحطب و إعادة رصفها لتعود كما كانت قبلةً للسياحة و الثقافة في حاضنتها الأم حلب...
أما عن فندق شهباء حلب فقد بات قاب قوسين أو أدنى من إشعال نجومه الخمسة ما أن تنتهي أعمال الإستبدال و التجديد في طوابقه ال 19 _ 20 _ 21 كذلك أعمال الصيانة لمحطة معالجة المياه و التدفئة و التكييف و التجهيزات المطلوبة لإستقبال الصيف القادم .