هي صباحات فجر الخلاص أزفت بالحلول....
يصل صداها إلى مشارق الأرض و مغاربها ...رسائل حُبٍ و شوق يحملها من كل حدبٍ و صوب رسول, يغازل من ساحاتها و أزقتها ثرى جبالها و هضابها و السهول...
كما هي على الإرهاب عَصية....كذلك عصية على من يحاول نسيانها...دمشق .
من إيطاليا وصولاً لقارة آسيا و البلدان العربية و قبل أن تتوجه إلى الأردن بعد سوريا .... حطت في دمشق رِحالها الدراجة العالمية الرحالة" إلينا أكسنت" واكبها فريق دراجي النادي السوري و هم يمخرون عُباب غيابات الزمن الحاضر من الماضي البعيد ....من ساحة الأمويين إلى محطة الحجاز فالسوق المستقيم ليداعبوا الشَفَقَ تحت قوس باب شرقي...
كذلك الحال كان مع الدراج الرحال العالمي الماليزي " ديك يونغ فوفات" الذي قطع قارة آسيا شوقاً إلى دمشق و قاسيونها قبل أن يكمل المسير .
وزارة السياحة رعت الضيوف القادمين من البعيد في اللحظة التي كانت ترنو بها من خلال الجمعية السورية للإستكشاف و التوثيق إلى مسير ال15كم الذي قطعه 144 متطوعاً على إرتفاع 2000م في جرود بلودان و غابات اللوز و التفاح ما بين بلدة بلودان و هريرة ضمن إطار دعم السياحة الشتوية و تنشيطها تمهيداً لنشاط " السكي" الأول للتزلج على الثلج الذي سينطلق في سوريا بتاريخ 14 شباط 2020 .