قال كيري في جلسة استماع أمام الكونغرس، اليوم الأربعاء،: "أنا هنا ليس لأؤكد أن هذه الخطة ستنجح. ولكن أقول لكم إنه الطريق الوحيد الذي يمكن به إنهاء الحرب، والبديل لهذا: أن الحرب ستزداد شدة، وقد تدمر سوريا بشكل كامل، وقد لا تكون قادرة على إعادة وحدتها".
ووفقا له، روسيا وإيران والدول العربية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يتقاسمون الرأي بأن التسوية يجب أن تحافظ على سوريا موحدة…
وتعقيبا على تصريحاته في مجلس الشيوخ بالأمس - وهي مماثلة لتصريحاته اليوم- والتي تحدث فيها عن إطالة الأزمة في سورية واحتمال التقسيم صرح مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين لـ سانا اليوم إن الجمهورية العربية السورية تدين هذه التصريحات التي تجافي الواقع وتأتي في سياق التضليل لإخفاء مسؤولية بلاده فيما تتعرض له سورية من جرائم المجموعات الإرهابية.
وأضاف المصدر.. إن الولايات المتحدة وحلفاءها وأدواتها الإقليمية تتحمل مسؤولية اندلاع الأزمة في سورية واستمرارها وذلك من خلال مواصلتها دعم الإرهاب وعدم أداء دورها كعضو دائم في مجلس الأمن لفرض تطبيق قرارات المجلس ذات الصلة بمكافحة الإرهاب وخاصة من جانب السعودية وتركيا اللتين تشكلان خزان التطرف في المنطقة والقاعدة الأساسية للإرهاب.
وأكد المصدر أن سورية وشعبها الذي يتطلع إلى إنهاء الأزمة الراهنة بأسرع وقت ممكن وعودة الأمن والاستقرار إلى كل أرجاء الجمهورية العربية السورية والذي قدم قوافل الشهداء في مكافحة الإرهاب التكفيري مصمم اليوم أكثر من أي وقت مضى على دحر الإرهاب والحفاظ على وحدة سورية أرضا وشعبا وحماية سيادتها وقرارها الوطني المستقل.