نشرت قناة CNN تقريرا حول من سيرث السلطة في حال مقتل دونالد ترامب أثناء تنصيبه يوم الجمعة.حيث وضع المراسل، براين تود، سيناريو في حال اغتيال ليس فقط الرئيس المنتخب، بل ونائب الرئيس وكبار المسؤولين في الكونغرس. وتذكر قناة CNN أنه وفقا لدستور الولايات المتحدة، ، إذا قتل الرئيس ونائب الرئيس أو كانا عاجزين على إدارة البلاد، فسيحل محلهما رئيس مجلس النواب والرئيس المؤقت لمجلس الشيوخ. وإذا حصل لهم شيئا فإن الوزراء يقومون بواجباتهم، بدءا من وزير الخارجية.
وفي حال مقتل الرئيس أثناء التنصيب في 20 يناير/ كانون الثاني فإن الوضع أكثر تعقيدا. قبل ظهر يوم التنصيب، وزراء باراك أوباما يتركون السلطة، بمن فيهم وزير الخارجية جون كيري. لكن المرشح لهذا المنصب من قبل ترامب — ريكس تيلرسون — ومجلس الشيوخ لم يعط موافقته حتى الآن عليه. لذلك، في فترة ما بعد الظهر يوم 20 يناير/ كانون الثاني سيتولى مهام وزير الخارجية، وكيل وزير الخارجية للشؤون السياسية وممثل إدارة أوباما، توم شانون، بشكل مؤقت.
بالإضافة إلى ذلك، في حال عدم وجود أي أحد، يمكن أن يقوم بمهام رئيس الولايات المتحدة ما يسمى بالخليفة الذي يتم اختياره، وعادة، يكون أحد من الوزراء. هو لا يحضر مراسم التنصيب ويكون تحت الحراسة في مكان بعيد، ولا يتم الإفصاح عن اسمه. والخليفة أيضا ليس من فريق ترامب — حتى الآن مجلس الشيوخ لم يوافق على أحد من فريق ترامب. لذلك سوف يكون من إدارة أوباما، بحسب CNN.
أما المحلل السياسي، جون فورتي، فقال للقناة: "أثناء التنصيب سيكون هناك خطان للتوارث، الأول — إدارة أوباما، التي لا تزال في السلطة، والثاني لا يظهر حتى يتم تنصيب دونالد ترامب، ويوافق مجلس الشيوخ على تعيينه". وأثار تقرير CNN غضب على مواقع التواصل الاجتماعي. وكتب الرواد تعليقات تعرب عن الغضب على "يوتيوب" وانتقدوا القناة على "فيسبوك" و"تويتر".
وكتب أحد المستخدمين: "على ما يبدو، CNN تعتبر أن هذا أمر عادي — دعم محاولة اغتيال الرئيس المنتخب ترامب علنا لتحافظ على إدارة أوباما في السلطة". وكتبت Gwen: "اغتيال الرئيس ترامب؟ لماذا أنا لم أتفاجأ؟".
الى ذلك ألقت شرطة ولاية كاليفورنيا الأمريكية القبض على رجل متهم بالتهديد بقتل الرئيس المنتخب "دونالد ترامب" في حفل تنصيبه المقرر يوم 20 يناير/كانون الثاني 2017. ونشر موقع "ديلي ميل" البريطانية تقريرا حصريا حول ما كشفته التحقيقات مع "دومينيك بيوبولو"، 51 عاما، حول علاقاته السرية مع بيل وهيلاري كلينتون. وكانت الشرطة الأمريكية قد ألقت القبض على بيوبولو في مطعم للوجبات السريعة قريب من "ميامي بيتش"، بعدما نشر تغريدة، تحوي فيديو قال فيه: "هذا هو 16 يناير 2017، أؤكد أن يوم تنصيب ترامب سأقدم على قتله".
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن شقيقة وأم "بيوبولو" كانا على علاقات وثيقة مع المرشحة الرئاسية السابقة "هيلاري كلينتون". وأظهرت التحقيقات مفاجأة كبيرة، حيث كانت والدته من بين 92 شخصا على طائرة "أمريكان آيرلاينز" التي اصطدمت بالبرج الشمالي لمركز التجارة العالمي يوم 11 سبتمبر/أيلول 2011.
كما أن "ديلي ميل" كشفت أن المتهم، الذي يعمل مستشارا في مجال الحاسب الآلي، بالتهديد بقتل ترامب منح اللجنة الوطنية الديمقراطية تبرعا بقيمة 20 ألف دولار أمريكي، وسبق وتبرعت شقيقته لحملة هيلاري كلينتون بنحو 4 آلاف دولار. ويظهر الحساب الخاص بالمتهم على تويتر عدة صور له مع المشاهير، خاصة في مجال السياسية، حيث نشر صورا له مع بيل وهيلاري كلينتون، وصورا مع وزير الخارجية "جون كيري" معلقا عليها بأنه "صديقه".
ويظهر كذلك أرشيف الصور الخاص بوالدته أنها كانت على علاقة وثيقة بهيلاري كلينتون، حتى أن وزيرة الخارجية السابقة حضرت الجنازة الخاصة بها في أعقاب هجوم 11 سبتمبر/أيلول. ولا تزال جهات التحقيق في ولاية فلوريدا تحقق في ما إذا كانت علاقة بيوبولو مع آل كلينتون، دافعا رئيسيا له لتهديده بقتل ترامب، وإذا كانت هيلاري أو بيل كلينتون على علم بتلك التهديدات أو شجعاه عليها أم لا.