الاصلاحات الداخلية:
تشمل إصلاحات ترامب في هذا الصدد، تقديم تعديل دستوري لفرض عدد محدد من الفترات التي يستطيع عضو الكونجرس قضاءها في المجلس، وكذلك حظر الانضمام إلى أي لوبي سياسي لمدة خمس سنوات لأي مسئول في البيت الأبيض أو الكونجرس عقب خروجه من الخدمة.وفي محاولة لتقليص حجم الحكومة، دعا ترامب إلى تجميد تعيين الموظفين الاتحاديين في مجالات الجيش، والسلامة العامة، والصحة العامة.
التجارة:
احتمالية أن يعمل ترامب على كسر الالتزام التقليدي لدى الجمهوريين بالنسبة للتجارة الحرة، من خلال فرض مجموعة من السياسات الحمائية لإغلاق الحدود الاقتصادية للولايات المتحدة ففور فوزه بالانتخابات، سيعلن عزمه على «إعادة التفاوض» مع المكسيك وكندا بشأن اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا). كما يعتزم ترامب إلغاء مشاركة الولايات المتحدة في «اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادئ»، والذي يرى أنه اتفاق مثير للجدل مع 12 دولة. ويهدف الاتفاق إلى تعميق العلاقات الاقتصادية بين هذه الدول، وخفض الرسوم الجمركية وتعزيز التجارة لتعزيز النمو. لكن منتقديه يرون أنه يعمل على رفع التنافس بين القوى العاملة لهذه البلدان.
السياسة الخارجية:
قال دونالد ترامب أنه كرئيس للولايات المتحدة لن يضمن الحماية لدول حلف الناتو التي قد تتعرض للهجوم. ففي مقابلة سابقة له، قال ترامب أن أمريكا ستساعد فقط تلك البلدان التي ستلتزم بواجباتها داخل الحلف. وهذه هي المرة الأولى في مرحلة «ما بعد الحرب العالمية الثانية»، التي يضع فيها مرشح أمريكي للرئاسة شروطًا لدفاع الولايات المتحدة عن حلفائها الرئيسيين.
نظرة ترامب المبنية على شعار «أمريكا أولًا» دفعته إلى التهديد بسحب قواته من أوروبا وآسيا إذا فشل حلفاؤه هناك في تقديم المزيد من الحماسة للمصالح الأمريكية. ويبدو أن ترامب ليس لديه خبره سيايسه بشأن بعض القضايا الرئيسية بما في ذلك سوريا. لكنه قال ان بشار الأسد هو أهون الشرين، بالمقارنة بالجماعات المعارضة المتمردة – التي تدعمها الولايات المتحدة – ولدى بعضٍ منها ميول إسلامية. كما وعد بجعل داعش تعاني من جحيم القصف الأمريكي.