المشهد الدولي:
ـ حضّ وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال مؤتمر صحفي "النظام السوري" وحليفته روسيا وكذلك مايسمى ب"الفصائل المعارضة" على ما أسماه ضبط النفس. وقال وزير الخارجية الأميركي إن من الضروري أن تكبح روسيا نفسها ونظام (الرئيس الأسد) في هجماتهما، كما هو من مسؤوليتنا حض "المعارضة" على تجنب الانخراط في العمليات، كما اعترف كيري ضمناً بفشل مشروع بدء مرحلة انتقال سياسي في سوريا في الأول من آب/أغسطس.
ـ قال فرحان حق مساعد المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية إن الأمم المتحدة على علم بأن المروحية الروسية كانت تنفذ مهمة إنسانية هي إيصال مساعدات، وأكد أن المنظمة تتابع بقلق تطور الأوضاع في حلب وضواحيها، وأضاف: "إننا ندعو إلى إحياء نظام وقف الأعمال القتالية في أسرع وقت ممكن، ويجب ضمان أن يحصل جميع السكان المحتاجين على مساعدات أينما تواجدوا".
ـ أقرّ مسؤولان تركيان كبيران أن حملة التطهير التي أطلقت بعد محاولة الانقلاب في 15 تموز/يوليو ولاقت انتقادات شديدة في الخارج قد تكون تضمنت أخطاء. وقال نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كرتلموش "إذا وقعت أخطاء فسنصححها".
ـ أدان الجيش الأمريكي محاولة الانقلاب الفاشل التي وقعت في تركيا يوليو/ تموز الماضي وسط مساعٍ من الولايات المتحدة للتخفيف من حدة التوتر في العلاقات بين البلدين. وجاء ذلك أثناء اجتماع بين الجنرال جوزيف دانفورد، رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأمريكي وبن علي يلدرم، رئيس وزراء تركيا.
ـ شنت الولايات المتحدة الاثنين ضربات جويّة ضد مواقع لتنظيم داعش الارهابي في مدينة سرت الليبية بطلب من حكومة الوفاق الوطني، وذلك للمرة الأولى منذ انطلاق العملية العسكرية الهادفة إلى استعادة المدينة المتوسطية من أيدي من تسميهم واشنطن وحلفائها بـ "الجهاديين".
ـ أطلق الجيش اليمني واللجان الشعبية صلية صواريخ على تجمع للآليات السعودية في الشرفة في نجران، وصاروخ من نوع "الصرخة" على تجمع للآليات السعودية في المعزاب في جيزان، وصاروخ "أوراغان" على معسكر "أبو المض" السعودي في جيزان، فيما شن طيران العدوان السعودي الأمريكي غارتين على سوق الباحة بمنطقة مندبة في مديرية باقم بصعدة.