المشهد الدولي:
- دعا وزير الخارجية الاميركي جون كيري الى تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة وروسيا لدحر المجموعات "الجهادية" واعادة احياء عملية السلام المتعثرة في سوريا. وقال كيري انه "ليس هناك بؤرة أو حاضنة لهؤلاء الارهابيين أفضل مما يحصل في سوريا"، وجاءت دعوة كيري بعد ان أعلن الكرملين انه لم يتم النقاش خلال محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقترح اميركي للتعاون العسكري المباشر في هذا البلد.
- أكدت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان صدر عن مكتبها الأمني الدبلوماسي أنها لا تستبعد هجمات إرهابية متكررة في الدول الأوروبية مع عودة أوروبيين قاتلوا في سوريا والعراق إلى أوطانهم.
- قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند تعليقاً على هجوم نيس إن الهدف من الهجوم كان ضرب فرنسا كلها، مضيفاً "نبحث عن إذا كان هناك أي شركاء لمن
فذ الهجوم، كما أن هناك عدداً كبيراً من الأطفال والفرنسيين والكثير من الأجانب من كل القارات ضمن الضحايا.
ـ قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس إن منفذ عملية نيس مرتبط، على الأغلب، بدوائر "الإسلام المتشدد" نافياً وجود أي تقصير أمني وراء الحادث. ووصف في مقابلة مع تلفزيون "فرانس 2" الفرنسي، مساء اليوم الجمعة، ما حدث بالعمل الإرهابي. وكان النائب العام في باريس فرنسوا مولان أكد ان التونسي محمد لحويج بوهلال (31 عاما) كان "مجهولا تماما لدى اجهزة الاستخبارات (...) ولم يكن له اي ملف، مع عدم وجود اي مؤشر الى اعتناقه التطرف.
- أدان حزب الله الجريمة الإرهابية التي استهدفت المدنيين الأبرياء في مدينة نيس الفرنسية ليل أمس، واعتبر أن ما تشهده الدول الغربية من عمليات إرهابية هو ارتداد للإرهاب الذي نعيشه في منطقتنا، والذي اكتوت به شعوبنا، ما يضع دول العالم أمام مسؤولياتها في اجتثاث جذور الإرهاب والقضاء على كل قنوات الدعم والتمويل والتبرير السياسي لما يقوم به هؤلاء الإرهابيون من قتل وتشنيع بحق الآمنين، مستخدمين يافطات دينية لتنفيذ أجندات بعض القوى الغربية والعربية.
- أدان رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي الحادث الإجرامي الذي تعرض له مواطنون فرنسيون في مدينة نيس الفرنسية، وأكد أن "هذه الفاجعة الإنسانية التي تعرض لها الشعب الفرنسي تعزز من إيماننا بحتمية مواجهة القوى الإجرامية" ،داعياً "الشعب الفرنسي للضغط على الحكومة الفرنسية للعمل على إيقاف العدوان الإجرامي على الشعب اليمني وعدم مساندته".