شهدت فلسطين المحتلة بالأمس 4 هجمات على الأقل من قبل فلسطينيين، وقتل سائح أمريكي وإصيب نحو 15 شخصا بجروح، إضافة إلى استشهاد أربعة فلسطينيين .
ووقع هجوم في تل الربيع قرب ما يسمى مركز شيمون بيريز للسلام حيث كان بايدن يلتقي رئيس االكيان الأسبق.
وأصدر مكتب بايدن الثلاثاء بيانا دان فيه بأقسى التعابير الهجوم معتبرا أنه لا يوجد أي تبرير لارتكاب أعمال "إرهابية" من هذا النوع، على حد قوله.
وقام فلسطيني في العشرينات يتحدر من قلقيلية في شمال الضفة الغربية بطعن عدد من الصهاينة في يافا في منطقة الواجهة البحرية السياحية، وقتل سائح أمريكي في الهجوم وأصيب 12 آخرون بعضهم بحالة الخطر، حسب ما نقلت شرطة العدو.
كما وقع في القدس الشرقية وضواحيها هجومان، حيث حاولت فلسطينية في الخمسين من العمر طعن عناصر من حرس الحدود الصهاينة قبل أن يقتلها الجنود، حسب شرطة العدو.
وبعد ذلك بقليل فتح فلسطيني النار على عناصر من الشرطة الصهيونية فأصاب اثنين منهم بجروح خطرة قبل أن يستشهد، حسب الشرطة.وفي ضاحية بتاح تكفا في تل الربيع طعن فلسطيني صهيونيا في متجر ثم استشهد طعنا، حسب الشرطة الإسرائيلية.
وتشهد المناطق الفلسطينية منذ 1 أكتوبر/ تشرين الأول انتفاضة شعبية أدت الى ارتقاء 184 شهيدا فلسطينيا والى مقتل 28 صهيونيا وأمريكيين اثنين وأريتري وسوداني، حسب "فرانس برس".
ويفيد خبراء بأن هذه الموجة من العنف تعود الى يأس الفلسطينيين من قيود الاحتلال والأوضاع الاقتصادية المزرية.
في هذه الأجواء المتوترة يلتقي بايدن رئيس الوزراء الصهيوني نتن ياهو صباح الأربعاء في القدس المحتلة على أن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء اليوم نفسه في رام الله.
وحسب الإدارة الأمريكية فإن بايدن "لن يقدم أي مبادرة جديدة" بشأن النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وستركز محادثات بادين بحسب المصادر الصهيونية على الوضع في سوريا وتنامي ما أسموه النفوذ الإيراني في المنطقة والتهديدات الإرهابية.. كما ستتطرق إلى المساعدات العسكرية الأمريكية للكيان.