حسب تقرير لهاآرتس الصهيونية فإن المصافحة جاءت عقب انتهاء كلمة ليعالون وزير الحرب الصهيوني، في نهاية جلسة عن "أحداث الشرق الأوسط"، خُتم فيها مؤتمر ميونيخ.
وتطرق يعالون في كلمته – المشار لها - إلى العلاقات بين "دولة الكيان الصهيوني" ودولة آل صهيوسعود، معلنًا أن "هناك للإسرائيليين قنوات حوار مع الدول العربية السنية المجاورة. أنا لا أتحدث عن مصر والأردن فحسب، بل أيضًا عن دول الخليج ، ودول شمال إفريقيا. مع الأسف، ليس هنا الآن ممثلون عن هذه الدول ليسمعوا كلامي"، كما قال نصًا.
وذكّر وزير الحرب الصهيوني بالمصالح المشتركة لدى "إسرائيل"، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مع الأنظمة السنية في "منطقة الشرق الأوسط"، وعلى رأسها الصراع ضدّ إيران، قائلًا: "نحن نعتبر السعودية زعيمة المعسكر السني ضدّ إيران"، على حد تعبيره.
وتابع يقول: "إيران هي "الدولة الشريرة" بالنسبة لنا، وبالنسبة للأنظمة السنية أيضًا"، والحديث ليعالون.
ووفقًا لـ "هآرتس" فقد أقرّ الأمير الصهيوسعودي تركي الفيصل رئيس جهاز الاستخبارات السعودي الأسبق بأن يعالون محقٌ بخصوص العداء بين الدول السنية وبين إيران، وحتى الإخوان المسلمين.
واستدركت الصحيفة في تقريرها :"ولكنه (الفيصل) أكد أن الدول العربية غاضبةٌ أيضًا من "إسرائيل" بسبب الاحتلال، وتعاملها مع الفلسطينيين"، حين تساءل: لماذا على العرب أن يشعروا بالصداقة تجاهكم بينما تتصرفون بهذا الشكل؟!، في حين أن آخرين حضروا في المكان أشاروا إلى أن الأمير السعودي قال هذه الكلمات من أجل تأدية واجبه شكليًا".
وختم التقرير الإسرائيلي التعليق على ما جرى في ميونخ قائلًا: "المصافحة بين يعالون والفيصل كانت ودية، وتبادلا فيها الابتسامات الحارّة، التي قد تشير إلى معرفة مسبقة بينهما".