إدلب معركة المصير الأخيرة:... ساعات قليلة ربما معدودة تفصلنا عن معركة تاريخية مفصلية في إدلب ، سيكتب عنها التاريخ بأنها أسطورة جديدة تضاف إلى أساطير الجيش العربي السوري وانتصاراته الحربية...
طبعا ربما رافق دخول الجيش للسيطرة على إدلب ، قيام العدو الإسرائيلي بعدوان على الأراضي السورية لدعم الارهابيين وهاا امر متوقع....
نحن كجيش عربي سوري لدينا ثقة بقيادتنا العسكرية والسيد الرئيس، المفاجآت ستكون مفرحة سواء على الصعيد الداخلي في إدلب ومحيطها، أو سواء أقدم العدو الإسرائيلي على ارتكاب حماقة (ستكلفه غاليا وكثيرا هذه المرة, وهو يعلم ذلك...
للخونة احب ان أقول : (لاتعولوا كثيرا على الخلايا النائمة لأنها مكشوفة ربما تسبب بعض البلبلة لكن نعدكم أن كل شيء محسوب وقسما عظما ستداس تحت أقدام الجيش العربي السوري )...
اما شعبنا العظيم فسأخاطبه ببساطة :
كل جندي في الجيش العربي السوري حمل روحه على كفه.وكل مقاتل في الجيش العربي السوري دمه فداء لهذا الشعب ولقائد هذا الشعب. نحن نعلم ( أن معظمنا قد لا يعود ليرى أحباءه أو أهله أو أبناءه...نعلم أنها معركة حياة او موت معركة شرف معركة مصير ..مانعلمه ونؤكده لكم أيضا أن خيارنا في هذه الحرب هو خيار واحد لاثاني له ، وهو النصر او خيار الشهادة....
لا تدعوا الأزمات الداخلية ترخي بظلالها على هذه المعركة الضروس, كونوا كما عهدناكم ونعلمكم دائما شعبا وفيا صامدا. سنرد الكرامة التي ربما سلبت وستكون المفاجآت أكبر بكثير من المتوقع, والتفاصيل ليست مهمة ، والروح غالية حتما لكنها ليست بغلاة أرض وعرض وشرف...ثقتنا بهذا الشعب لم ولن تتزعزع يوما ما.
كونوا واثقين ان انتصارنا لم يكن يوما معقودا على آراء الضعفاء السفهاء. ولا على فساد بعض العقول..فقد أثبت الرصاص أنه أكثر حنكة من ربطات عنق الكثير من أصحاب المكاتب الفاسدين المدعين للوطنية, فساحات المعارك تشهد على نجاحنا وفشلهم.
مانطلبه منكم يا شعبنا السوري العظيم الصامد, هو أن تضعوا ثقل الأزمات الداخلية جانبا ، وقفوا صفا واحدا خلف قائدكم وجيشكم الجيش العربي السوري. نحن لا نعلم إن كنا سنعود إلى أحبتنا أم لا, ولا نعلم إن كنا سنرى تفاصيل قرانا ومدننا مجددا. لا نعلم في أي لحظة قد نهب الروح فداء هذا الوطن ولسيد هذا الوطن, ولا نعلم أي لحظات تنتظرنا في هذه المعركة الختامية والتي بصدق ستكون ملحمية. كل ما نعرفه ونعلمه ومانحن واثقون وأكيدون منه أننا : لن نخذلكم وأن النصر سيكون هديتنا لكم سواء داخليا أم خارجيا....
قفوا عند هذا الكلام واعلموا : أن فخرنا ومجدنا بأنا قاتلنا يوما فداء هذا الوطن وكرامته...فداء هذا الشعب وعزته....وأنا تابعنا مسيرة من سبقونا..
سورية لك السلاااام...