بداية, وقبل الخوض في تفاصيل الخبر,نقول للجميع اننا في موقعنا سيريا- إن (شبكة ارام بريس الاخبارية) نعمل بتوجيهات السيد رئيس الجمهورية الاخ القائد بشار الاسد, حيث قال في عدة مناسبات ان الاعلام بشقيه الرسمي والخاص, يجب ان يكون اعلام وطن ومواطن اولا واولا واولا, كما قال سيادته اكثر من مرة وايضا خلال كلمته التوجيهية للحكومة (ان اي خلل في اي مفصل من مفاصل الدولة هو عبارة عن فساد وان علينا ان نحارب الفساد وان نصصح اماكن الخلل التي تؤدي الى الفساد وان نكون في خدمة المواطن).
من هنا اتوجه بالسؤال الى المسؤولين في وزارة الاقتصاد والصحة والنفط والكهرباء وحماية المستهلك وايضا في رئاسة الوزراء, هل تعملون لخدمة المواطن من حيث توفير الاحتياجات والخدمات المعيشية الاساسية ومن المسؤول عن افتعال هذه الازمات؟؟؟.....لماذا تم افتعال ازمات معيشية تخنق المواطن مباشرة وخلال 24 -72 ساعة بعد اجتماع السيد رئيس الجمهورية القائد بشار الاسد بالحكومة, وتوجيهه لاعضاء الحكومة ان يكونوا على مستوى المسؤولية في خدمة المواطن السوري وتوفير الاحتياجات المعيشية والخدمية الضرورية, والتي تعزز صمود الشعب وثقته بالقيادة؟؟؟..... وايضا ما هي الاسباب الادارية التي ادت الى تاخر شحنة حليب الاطفال من شركة نستله/ إيران الى سورية؟؟؟..... وهل اطفالنا يا حضرات المسؤولين في الصحة وحماية المستهلك والاقتصاد ينتظرون ان يتم حل الروتين والاشكالات الادارية لكي يحصلوا على الحليب الذي يتغذون عليه؟؟؟...... هذه الاسئلة كلها نضعها برسم المهندس عماد خميس بصفته رئيس الحكومة وايضا برسم وزير الصحة ووزير الاقتصاد ووزير حماية المستهلك لانهم المسؤولون عن توفر هذه المواد في الاسواق ومنع احتكارها ورفع اسعارها حيث وصل سعر علبة حليب الاطفال الى ما بين 10 الاف و12 الف ليرة سورية..... وختاما لمقدمتي هذه التي اوردها قبل نشر الخبر, أسأل هل سيثق المواطن بتصريحات المسؤولين في الحكومة بعد كشف حقيقة اسباب ازمة حليب الاطفال؟؟
وهذا هو نص الخبرنقلا عن موقع هاشتاغ سيريا
استطاع المواطن السوري خلال سنوات الأزمة الصبر على ظروف الحياة الاستثنائية التي مرت بها البلاد، قاسية كانت ومازالت ولكنها تُحتمل إذا ما تبين أن سببها النيل من سوريا بلداً وشعباً، لكن أن تصل لمرحلة التآمر على الأطفال من قبل بعض المسؤولين تحت ذريعة الحرب والعقوبات، فهنا أصبح للحديث منحنى آخر.
خرج منذ فترة نقيب صيادلة سوريا بتصريح عقب انقطاع حليب الأطفال المستورد من دولة إيران، موضحاً السبب بأن عقوبات أمريكية “ظالمة” طالت الشركة المصنعة في إيران، منعت من وصول الحليب إلى سوريا، فقمنا بالتواصل مع الشركة المصنّعة في إيران حيث صرحت بشكل رسمي لـ “هاشتاغ سوريا” عبر البريد الإلكتروني بأن لا عقوبات على الشركة المصنّعة في إيران ولم يتوقف التصدير، إنما الشحنة المجهزة لسوريا بتاريخ 15 تشرين الثاني 2018 تأخرت لأسباب إدارية!!
وعندما عُرض تبرير الشركة الرسمي على نقيب صيادلة سوريا، قال أن من أخبره بقصة العقوبات الجهات المسؤولة عن استيراد المادة (وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية ووزارة الصحة) والنقابة قامت فقط بالتصريح بناءً على التعليمات الموجهة!! وعند التواصل مع المكتب الصحفي لوزارة الاقتصاد، استغرب مدير المكتب الصحفي من طرح الموضوع وقال: “ما الفائدة من هذه المادة الإعلامية وخاصة أن الحليب قد وصل للأسواق!!”.
فهل أصبح طعام الأطفال مادة إعلامية لا فائدة منها؟ وهل انقطاع الحليب لمدة شهرين سبب بسيط لا مشكلة به طالما هنالك”شماعة” العقوبات تبرر أي قضية فساد يقوم بها البعض؟