كشف جهاز الاستخبارات العراقي عن اسم وجنسية زوجة الارهابي ابو بكر البغدادي الالمانية الحقيقية. حيث اوضح مصدر في المخابرات العراقية ان المخابرات الالمانية زودت الجانب العراقي بمعلومات مهمة عن الزوجة الالمانية الجديدة لزعيم تنظيم داعش الارهابي ابو بكر البغدادي واضاف ان زوجة الارهابي البغدادي هي في الصل رجل متحول جنسيا مبينا ان اسمها الحقيقي قبل عملية التحول " مروان بلعجوزي الشواشي" من ابوين تونسيين وحصلت على الجنسية الالمانية عام 2010, واشار المصدر الى انها غيرت اسمها الى "ديان كروغر" بعد اجراء عملية التحول وعملت لمدة سنتين كفتاة تعري تنقلت خلالها بين ملاهي فرنسية والمانية لكنها اختفت في منتصف عام 2013 لتظهر بعد ستة اشهر في الرقة السورية معقل التنظيم الارهابي.
الى ذلك كشف مصدر محلي في محافظة نينوى، الأحد، أن زوجة زعيم تنظيم "داعش" الارهابي أبو بكر البغدادي التي تحمل الجنسية الألمانية هربت واختفت في ظروف غامضة دون معرفة مصيرها، وبصحبتها فتاتين كانتا ضمن حاشيتها، فيما أكد أن التنظيم أستنفر قوة خاصة لتعقب زوجة البغدادي والقبض عليها. وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز، إن "معلومات استخبارية تؤكد أن زوجة (ابراهيم عواد الذي يلقب نفسه) أبو بكر البغدادي الألمانية الجنسية والتي تسمى ديان كروغر، فرت في ظروف غامضة مع فتاتين كانتا تقومان بمساعدتها في المهام المسندة لها"، مبينا أنها "أشبه ما تكون برئيسة محكمة شؤون النساء وتنظر في قضاياهن وتصدر الأحكام الشرعية". وأضاف المصدر الي طلب عدم الكشف عن أسمه، أن "داعش كلف قوة خاصة لتعقب هروب زوجة البغدادي وتلقى تعليمات من زعيمه أبو بكر بان تعتقل هي ومن معها، ولم يعرف مصيرها لغاية الآن". وكان مصدر في جهاز المخابرات العراقي قد كشف نهاية العام الماضي عن اسم وجنسية زوجة أبو بكر البغدادي الألمانية ، موضحا أن وكالة الاستخبارات الاتحادية الألمانية زودت الجانب العراقي بمعلومات مهمة عنها.
يذكر أن مصدر محلي في محافظة نينوى كشف في (8 تشرين الأول 2015)، أن زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي عقد قرانه على فتاة ألمانية في محكمة نينوى، وسط تكتم شديد، فيما أشار حينها إلى تضارب الأنباء بشأن بقائهما في الموصل أو مغادرتهما.
الجدير بالذكر أن تقارير أمنية أوربية وأمريكية أكدت أن تنظيم “داعش” يركز على استقطاب الأشخاص ذو الميول الجنسية الشاذة ومتعاطي المخدرات ورواد الملاهي الليلة خصوصا” المسلمين منهم حيث يسهل خداعهم عبر عمليات غسل دماغ سريعة ومركزة التأثير. وأشارت التقارير الى ان ”التنظيم داعش يعمد إلى إغراء المومسات بحوافز مالية ونفسية مثل رواتب شهرية، كما يحاول أن يصور لهن ممارسة جهاد النكاح مع مقاتليه، كما لو كان فرصة للتوبة، والتكفير عن العلاقات الجنسية التي أقمنها فيما مضى ويضمن تنظيم داعش الارهابي لضحاياه أن رزقهن لن ينقطع، موهما إيّاهن بأنّهن يجنين مالا حلالا، من خلال تلبية رغبات الجنسية للجهاديين، حتى وإن لم يكن ذلك في نطاق الزواج المتعارف عليه، حيث قد يتناوب عدد من الأفراد على العاهرة الواحدة. ووفقا للتقديرات الأمريكية ، فإن النساء المغربيات اللائي أقبلن على السفر نحو داعش، قد ازداد عددهن بصورة ملحوظة خلال الأشهر الأخيرة، حتى أنهنّ بتن يقدرن بما بين مائتين إلى خمسمائة منضمات إلى داعش، فيما كانت مصالح الأمن في مدينتي سبتة ومليليّة المحتلتين من قبل إسبانيا قد أوقفتا عددا من النساء اللائي حاولن الهجرة إلى “داعش.