تمهيد.... هذا المقال هو مقدمة لسلسلة حلقات قمنا باعدادها عن ملف الكرد والعشائر العربية التي استطونت مناطق غرب وشرق الفرات والدور المشبوه لها في الخضوع للامريكان في هذه الحرب الارهابية الكونية على سورية وكيف قام الامريكان بتجنيد الكرد وبعض العشائر العربية من اجل تكريس تقسيم سورية خدمة للعدو الاسرائيلي. إن ما دفعنا للبدء بالنشر هو ما قامت به عصابات الاسايش العميلة للعدو الاسرائيلي والعدو الامريكي ضد جنود جيشنا الباسل من مرتبات الامن العسكري في نصيبين حيث نصبوا لجنودنا كمينا غادرا استشهد فيه 14 رجلا من رجال الحق.... تاكدوا ان هذا لن يمر دون حساب فمن يحمل السلاح ضد جيشنا وقواتنا المسلحة الباسلة هو خائن وسيكون البوط العسكري المقدس للجندي السوري دواء له ولخيانته.
اما نحن في موقع سيريا - إن (شبكة ارام بريس الاخبارية) فسيكون حسابنا لكم بقلمنا من خلال فضح كل تاريخكم المزور وفضح تاريخ زعماء الاكراد الانبطاحيين وعمالتهم وكيف استخدموا الشعب الكردي الطيب الفقير ولعبوا بعاطفته وعقله لتحقيق ماربهم السياسية وثرواتهم الضخمة.... ان زعماءكم يا شرفاء كرد سوريا هم عملاء وخونة لكم ولسورية.... آن لكم ان تستفيقوا وتنظفوا عقولكم, ونقول للعدو الامريكي وللعدو الاسرائيلي ولكل اذنابه ونكرر قول سيادة الرئيس القائد بشار الاسد انه لن يكون هناك حكم ذاتي ولا حكم مناطقي وسورية ستبقى واحدة موحدة.
لمحة تاريخية سريعة
سنة 1925 كانت نسبة الأكراد لا تتعدى 2% من مجمل سكان سورية ،،،، ، فبعد الإنتفاضة التي قادها الزعيم الكردي سعيد بيران في تركيا ضد حكم أتاتورك هرب 300 ألف كردي الى الشمال سوري تحديداً الى منطقة الجزيرة عين العرب وعفرين ،،،، ، فاستقبلهم السوريون بكل ود ومحبة ..... فارتفعت نسبة الأكراد الى 10% من إجمالي سكان سورية ....
** القامشلي لا يتجاوز عمرها 94 سنة ،،، ، دخلها الكرد سنة 1933 ولم يكن للكرد تواجد فيها من قبل ،،، ، وهي بالأصل مدينة نصيبين السريانية تحتوي عل مقابر كثيرة للسريان واسمها الحقيقي بيث زالين أي بيت القصب ،،، ، وكان يعيش فيها السريان والأشوريين والأرمن بعدما هربوا من مجازر العثمانيين ،، ، بعد ذلك لحق بهم الكرد واحتلوها ثم غيروا اسمها الى قاميش .....
** - القامشلي ،،،، أو مدينة نصيبين الجديدة بناها السريان سنة 1924
** - عين العرب ،،، ، بناها الأرمن سنة 1892 ودخلها الكرد سنة 1921
** - منبج ،،،، ، أو نابيجو اسم سرياني أي النبع ،،،،، وهي مدينة سريانية عربية حثية ،،،، مسقط رأس الشاعر العربي المشهور البُحتري .....
** - عفرين ،،،،، اسم سرياني معناه التراب ،،،،، وهي مدينة حثية قديماً ثم سريانية .....
** - المالكية ،،،،، ، مدينة سريانية واسمها الحقيقي ديروني، سكنها الآزخيون الآراميون قديماً ......
** - الحسكة ،،،، ، مدينة آكادية ثم سكنها الأشوريون ثم السريان واسمها بالسرياني نهرين ......
* بصراحة ،،، ، لا أدري عن أي تاريخ يتكلم الكرد لهم في سورية ،،،، ، حتى أنه لا يوجد أي أثر قديم لهم قبل منتصف القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين ...... هم دخلوا الى سورية حديثاً واستوطنوا مدنها الشمالية كضيوف في البداية ثم أصبح لديهم الجنسية السورية ،،،، ، والآن يُطالبون بالانفصال واقتطاع الأراضي التي احتلوها سابقاً ،،،، ، وهم بالأصل لا يوجد لهم أي أثر تاريخي وحضاري في أي بقعة من سورية .....
* مشروع الكرد يتم التخطيط له في "تل أبيب" ،،،، ، والشعب الكردي شعب طيب ولكن قادته خبثاء منافقين ومتلونين يتذللون للأجنبي ويقبلون أياديهم ،،،،، ولطالما تصارعوا في ما بينهم لأجل الكرسي حتى لو كان هذا الكرسي صدئاً مهترئاً ،،،، ، وكل هذا على حساب مستقبل وأرواح هذا الشعب الطيب .....
الكرد يااخوتي دخلتهم ثقافة التعصب الاعمى والفكر المتطرف حديثا ،وبدأوا يطالبون بكيانات ودويلات ...
الى عهد الايوبيين لم يكن يسمع عن شئ في الجغرافيا يشيرعن ذلك فلماذايتم الحديث عنه حديثا...انا اعرف ان العدو الاسرائيلي والامريكان يريدون ان يشرذموا الوطن العربي وخاصه سوريه والعراق لذلك دعموا هذه التوجهات للاكراد وعملوا على تغذية العصبية القومية الكردية واصطنعوا لهم تاريخا مزيفا، إن الاكراد السوريون اولاد بلد وهم معنا في الحقوق والواجبات اما غير ذلك فهو مالا نرضاه لهم ،لدينا في سورية اثنيات اخرى ،لماذا لم يبدأ الطرح من عندهم،،،
الى ذلك قال أسقف سوري في تصريح لوكالة الانباء الايطالية بتاريخ 31 اب الماضي في الفاتيكان “منذ سنوات وأنا أكرر أن هناك محاولة مستمرة من قبل الأكراد للقضاء على الوجود المسيحي في سورية”. وأضاف رئيس أساقفة السريان الكاثوليك في الحسكة ونصيبين (شمال شرق سورية)، المطران جاك بهنام هندو في تصريحات لجمعية عون الكنيسة المتألمة البابوية، “منذ بداية العام الجاري، استحوذت الإدارة المحلية على مائة مدرسة حكومية، فرضت فيها مناهج وكتب دراسية خاصة بها”، وقد “أكد لنا المسؤولون الأكراد أنهم لن يقتربوا من المدارس الخاصة مطلقا، والكثير منها مسيحية”، إلا أنهم “بدلاً من ذلك، لم يكتفوا بالإقتراب من المدارس وحسب، بل أغلقوا أبوابها أيضاً”.
هذا ويستند الأمر الرسمي الكامن وراء إغلاق العديد من المدارس المسيحية في مدن القامشلي والدربسية والمليكية، الى أن هذه المؤسسات رفضت الامتثال للبرنامج الدراسي الذي تفرضه السلطات الإقليمية، وبهذا الصدد، أضاف الأسقف الكاثوليكي “إنهم لا يريدون أن يتم التعليم بلغة الكنيسة”، أي “السريانية القديمة، ولا يريدوننا أن نعلم التاريخ، لأنهم يفضلون تلقين تاريخهم الخاص للطلاب”. ولم يخف المطران هندو قلقه للإغلاق المرجح لمدارس مسيحية أخرى، فهناك ستة مدارس أخرى في الحسكة وحدها، وذلك بسبب الأضرار الجسيمة التي من شأن المنهاج الدراسي “الكردي” أن يُحدثه للطلاب، لإختلافه عن المنهاج الرسمي السوري، فـ”لقد أخبرت مسؤولًا كرديًا أنه سيتم معاقبة جيل كامل لأنه لن يتمكن من الوصول إلى مستويات أعلى من التعليم، فأجاب بأنهم على استعداد للتضحية حتى بستة أو سبعة أجيال، لنشر أيديولوجيتهم فقط”.
ووفقا للأسقف السرياني، فإن القضية هي تأكيد لمحاولة “تكريد” المنطقة، وهي “خطة تنطوي أيضا على إلغاء الجالية المسيحية المحلية”، فـ”منذ عام 2015 على الأقل، نواصل الإبلاغ عن هذا الخطر. انهم يريدون طردنا نحن المسيحيين بعيداً لتكثيف وجودهم”، فحتى الآن “لا يمثل الأكراد سوى 20% من السكان، ولا يزال نصفهم فقط يحكم بفضل الدعم الغربي”.وأطلق رئيس الأساقفة السريان من خلال عون الكنسية المتألمة، “مناشدة للمجتمع الدولي وللدول الأوروبية بشكل خاص”، قائلا “إن إغلاق مدارسنا يؤلمنا. فمنذ عام 1932، تدير الكنيسة هذه المؤسسات ولم نتخيل إمكانية إغلاقها أبداً”. وخلص المطران هندو الى القول إن “الغرب لايمكنه التزام الصمت”، فإن “كنتم مسيحيون حقيقيون، عليكم تسليط الضوء على ما يحدث والحؤول دون وقوع خروقات جديدة لحقوقنا وتهديد لحضورنا في المنطقة.
ونحن في موقع سيريا-إن (شبكة ارام بريس الاخبارية) نستغرب الصمت الحكومي وصمت المرجعيات الدينية الاسلامية على ما يتعرض له المواطنون السوريون الاصليون في الحسكة وغيرها من ظلم على يد الاكراد الذين يسعون الى تهجيرهم والاستيلاء على ممتلكاتهم وارزاقهم وتدمير الاثار السريانية والاشورية وتزوير تاريخ المناطق الذي يقوم به الاكراد بالتعاون مع العدو الامريكي والعدو الاسرائيلي سعيا منهم لتكريس الانفصال والفيدرالية او تقسيم سورية.
واخيرا نجد سؤالا ملحا وهو هل استبدل العدو الامريكي والعدو الاسرائيلي الرايات السوداء باصحاب الرايات الصفراء المتصهينين؟؟؟