أفادت تقارير اعلامية نقلا عن مصدر أمني قطري أن القائد بشار الاسد رفض لقاء امير قطر بعد طلب قدمته قطر عبر اوساط عربية للقاء يجمع بين الاخير وبين الرئيس الاسد وكشف المصدر عن نية قطر إنهاء الأزمة السورية مقابل التهدئة في غزة وأن يطلب الرئيس الأسد من الحركات الفلسطينية وقف قصف مستعمرات العدو الاسرائيلي في فلسطين المحتلة وذلك مقابل تعهد قطر وتركيا بعدم دعم أي من المجموعات السورية المعارضة وتسليم أوراق مهمة من تركيا إلى السلطات السورية....
ولكن الجانب السوري أبلغ الوسيط العربي برفض الرئيس الأسد لهذا اللقاء، وأضاف أن سورية تفضل “ترك مصير المقاومة في فلسطين إلى المقاومين كما وترك الجبهات السورية الداخلية إلى قيادة الجيش العربي السوري”.