في خبر عاجل اوردته وكالة انباء سبوتنيك الروسية أن حكومة موسعة جديدة خلال شهر حيث لم يتم الاعلان عن اسماء المرشحين وما اذا كانت ستضم معارضين من الداخل ام لا؟
وفي ذات السياق تناقلت صفحات التواصل الاجتماعي دعوات للاعتصام في ساحة الامويين للمطالبة باسقاط حكومة الحلقي الحالية بل ومحاسبتها والمطالبة أيضا بحكومة عسكرية نزيهة من أصحاب الخبرات بالاضافة الى انتخابات لمجلس الشعب بحيث يكون المرشحون من شباب وشابات الوطن المثقفين الذين عاشوا معاناة الحرب وكذلك المطالبة بوزارة خاصة لمكافحة الفساد مرتبطة برئيس الجمهورية مباشرة بحيث لا يحق للحكومة أو لرئيس الحكومة او اية ادارة بالدولة التصرف بالمال العام الا بموجب موافقتها وتمنح لها صلاحيات ادارية وقضائية بحيث تكون هذه الوزارة وزارة للشعب تعمل على اعادة الثقة بين مؤسسات الدولة والمواطن حيث انعدمت هذه الثقة بسبب تصرفات حكومة الحلقي وعدم معالجتها لقضايا الفساد
واللافت في العلاقة بين المواطن السوري وحكومة الحلقي الحالية أن كلّ الأمور باتت مكشوفة، وصبر الناس لم يكن إلا أكراما وولاء من الشعب للجيش الذي يضحي جنوده دفاعا عن شعب وقع ضحية بين مطرقة الارهاب وسندان استهتار حكومة الحلقي بكرامته وأيضا إكراما وولاء للقائد الاسد (أمير الياسمين ) الصابر والمدافع عن سيادة الوطن وحقوق الشعب بحيث استغلت الحكومة الحالية هذا الولاء أبشع استغلال فيتلطّون تحت هذا الولاء لاتّباع جميع أساليب التضييق على الناس الصابرين»
فمن جهة نرى بام اعيننا الحكومة تضغط وبكل قوة على الدولة من أجل ان تسامح الدولة المناطق التي تمرّدت ورفعت السلاح في وجه الجيش والقوات المسلحة، هذه «الحكومة تغاضت عن المخالفات، والتأخر في دفع التزامات الأهالي، في مناطق عدة حملت السلاح ضد الجيش وضد الدولة ، بغرض كسب ودهم ومنعهم من التمرد المسلح حتى ان جميع التسويات والمصالحات لم تكن ناجحة لان لا أساس لها وهنا يحضرني سؤال موجه لوزير العدل وهذا السؤال هو الشغل الشاغل للكثيرين (ماذا فعلت يا معالي الوزير في موضوع المخطوفين وخاصة ابناء المؤسسة العسكرية بمقابل اطلاق سراح ما يقارب من 400 ارهابي سوري منذ نحو شهرين او اكثر ولا ندري ان كانت قد تلطخت أيديهم بالدماء أم لا وهل قاموا باعمال بالاغتصاب والتهجير والنهب والسلب ام لا؟ كما يحضرني سؤال بغاية الأهمية عن قوافل المساعدات الغذائية والانسانية التي كانت ترسل الى المناطق الخاضعة لسيطرة الارهابيين في عدة مناطق سورية من قبل المنظمات الدولية بعلم ومعرفة واشراف وزيرة الشؤن الاجتماعية السابقة كندة الشماط بحجة وجود مدنيين واطفال ابرياء؟؟؟ ولماذا لم نشاهد قوافل المساعدات هذه تخصص للمناطق الآمنة وأسر شهداء وجرحى الجيش العربي السوري وكذلك المناطق التي يحاصرها الارهاب (نبل, الزهراء, كفريا, الفوعة وغيرها)؟؟؟؟ وعطفا أيضا على ما نشر من فساد وزارة العمل وفساد دوائر المحافظين وعدد كبير من مؤسسات الدولة
ومن مكارم الحكومة الحالية "حكومة الحلقي" على المواطن السوري نورد الامثلة التالية فمن رفع سعر الدولار مقابل الليرة السورية وتدني الدخل الفردي مقابل السلع الاساسية وفساد بعض القائمين على استضافة ضيوف من خارج سورية لحضور مؤتمرات وسرقة ما يقارب من نصف قيمة تذاكر السفر التي يجب دفعها لاولئك الضيوف كاملة الى:
1- التشدق باكرام الشهداء قولا فقط بينما في الواقع كانت تصرفاتها تدل على الاستهتار بدماء شهداء وجرحى جيشنا الباسبل
2- رفع سعر الدواء وانعدام أدوية حساسة في المشافي العامة وتوفرها باسعار باهظة في السوق السوداء(أدوية السرطان) بعد تدمير جزء كبير من القطاع الصحي على يد الارهاب
3- رفع سعر الطاقة الكهربائية والمحروقات وتحميل المواطن المدافع عن كرامة الدولة وكرامته اعباء مادية كبرى بالفواتير في ظل عدم توفر هذه الخدمات الا على نطاق جيد فنجد مناطق تنعم بالكهرباء والمحروقات ومناطق شبه محرومة على مبدأ الخيار والفقوس علما ان جميع المناطق التي اتكلم عنها آمنة
4- عدم حماية المستهلك بل وعمدت على زيادة تحرير الاسعارلكافة الاحتياجات الاساسية مما جعل المواطن ضحية لاستغلال وجشع التجار
5- اما وزارة السياحة فغضت نظرها نهائيا عن مخالفات المنشآت السيحية (مطاعم وكافتيريات) بحيث اصبحت غالبية هذه المنشآت من فئة 4 و 5 نجوم
6- اما الاعلام فحدث ولا حرج فلم يرتق الى مستوى اعلام حرب بحيث نسمع وعودا بتطوير العمل الاعلامي ولكن لاشيئ على الارض فالمحسوبيات والواسطات والرشاوى منتشرة كالنار في الهشيم بحيث نجد ان اصحاب الكفاءة والمهنية مهمشين بينما يبرز اصحاب وصاحبات الخلفيات الثقافية ومقدمات ابن خلدون المثيرة على حساب الخبرة والكفاءة لهذا لم يستطع الاعلام الرسمي ايصال الصوت السوري الحقيقي المعبر عن الماساة السورية الى الراي العام العالمي فنحن نجد هذا الاعلام الرسمي يدخل الى مناطق المسلحين ويحاورهم لمعرفة اسباب حملهم للسلاح في الزبداني ومضايا والمعضمية وغيرها من مناطق تواجد الارهاب المسلح بينما لا يحاورالفقراء اصحاب الحاجة الحقيقيين الصامتين الصابرين المغلوبين على امرهم كذلك لم ينقل معاناة ذوي المخطوفين من ابنائنا في الجيش والقوات المسلحة
هذا غيض من فيض ناهيك عن منظومة تعليم فاشلة ومرهقة للطلاب خالية من التربية والتنمية الفكرية والبشرية
لقد ساهم الارهاب في دفع الناس الى الهجرة بحثا عن الامان بعد المجازر المروعة التي ارتكبها بحق السوريين بينما هاجر القسم الآخر بحثا عن كرامته التي استهترت بها الحكومة الحالية "حكومة الدكتور الحلقي"
هل تعلم حكومة الحلقي انها كانت سببا بهجرة ما يقارب من مليون سوري بحثا عن مستقبلهم وللحفاظ على كرامتهم ونبرز هنا لقرائنا ولحكومة الحلقي الرشيدة العتيدة مخطط افراغ سورية من سكانها الاصليين وتذويبهم بالمجتمعات الغربية بحيث تصبح سورية خلال 10 سنوات القادمة مستعمرة من مستعمرات ومستوطنات الايغور الصينيين وغيرهم تحت راية داعش والتي ستمهد لاقامة اسرائيل الكبرى فقد عقد اجتماع رؤساء ألمانيا وفرنسا وايطاليا واتصالهم باوروبا وكندا واميركا وتقرر فيه ان يتم توزيع اللاجئين السوريين فقط على الدول وفق الجدول التالي:
1- كندا تستقبل نصف مليون سوري شرط ان يأخذوا تأشيرات من سفاراتها حيث ستعطي أوامر بإعطاء السوريين تأشيرات لنصف مليون سوري.
2- فرنسا وافقت على استقبال 300 الف لاجئ سوري
3- المانيا وافقت على استقبال مليون لاجئ سوري
4- ايطاليا وافقت على استقبال نصف مليون سوري
5- صربيا وافقت على استقبال 100 الف لاجئ
6- بولندا وافقت على استقبال 100 الف
7- هنغاريا وافقت على استقبال 100 الف لاجئ سوري
8- النمسا وافقت على اسقبال 300 الف لاجئ
9- السويد وافقت على استقبال نصف مليون لاجئ
10- النروج وافقت على الستقبال نصف مليون
11- الدانمارك وافقت على استقبال نصف مليون
12- بلجيكا وافقت على استقبال 100 الف لاجئ
13- اوكرانيا وافقت على استقبال 100 الف لاجئ
14- تشيكيا وافقت على استقبال 100 الف لاجئ
15- اسبانيا وافقت على استقبال 200 الف لاجئ
وسوف يعطى الحق باللجوء للسوريين فقط مع عائلاتهم مع اعطائهم اقامة دائمة، وبعد خمس سنوات جنسية للبلد الذين هم فيه، وهكذا يكون 4 مليون ونصف سوري قد لجؤوا الى اوروبا وكندا واميركا.
وتعتبر هذه الهجرة أكبر هجرة بعد الحرب العالمية الثانية وتفقد سوريا 5 مليون نسمة من سكانها، إضافة الى وجود 6 مليون لاجئ في تركيا والأردن ولبنان ومصر والعراق واليونان.
ويكون مجموع الذين هاجروا 11 مليون سوري موجودين خارج سوريا
مما ورد ذكره سابقا نجد وبالدليل أن المخطط بمجمله يستهدف بقاءنا كسوريين وهنا يحضرني معلومات خاصة مفادها ان محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية ومحمد دحلان وخالد مشعل قد تكاتفوا متآمرين على الشعب الفلسطيني والسوري لاشعال مشكلة مخيم اليرموك وغيرها من المخيمات الفلسطينية على الارض السورية من أجل هجرة الفلسطينيين وتذويبهم في المجتمعات الغربية وانهم تقاضوا مئات ملايين الدولارات لقاء ما فعلوه من متاجرة بالشعب الفلسطيني ومحاولات الغاء حق العودة ومحو الهوية الفلسطينية وبذات الاسلوب نجد ان الارهاب واذنابه في الداخل يحاولون دفع السوريين لهجرة بلدهم من أجل طمس الهوية السورية خلال السنوات القادمة
في الختام أقول نحن باقون في ارضنا متمسكون بجذورنا وبدماء شهداء جيشنا العربي السوري متمسكون بقائدنا الاسد "أمير الياسمين" وبنهجه الاصلاحي وصموده وصمود جيشنا وقواتنا المسلحة دفاعا عن كرامتنا وهويتنا السورية العربية ولن نتخلى هذا الولاء حتى بعد موتنا
نتمنى من الحكومة المقبلة ان تعي ما نتحدث عنه وان تعمل على تعزيز الانتماء للوطن وان تضرب بيد من حديد على كل مفسد وفاسد فلا مصالحة أبدا مع فاسد ومفسد يعمل على قهر النفوس واهانة كرامة المواطن التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من كرامة الوطن والجيش والقائد ونتوجه بالاجلال والاحترام للمؤسسة العسكرية ووزارة الخارجية ووزارة الداخلية لان الكثيرين من ابناء شعبنا يعون دورهم الحقيقي في حماية الوطن والمواطن ولان هذه المؤسسات هي في الواقع الملموس خارج سرب الحكومة الحالية
الاعلامية هبة قاسم/ للحديث بقية اذا كان في عمري بقية
يتبع.......